احتفل محبو فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد التتويج بكأس الدرعية للسوبر السعودي عقب الانتصار على الاتحاد 4ـ1 في أبوظبي العاصمة الإماراتية.
وبلغ التفاعل مع تتويج الهلال بكأس السوبر نحو 4.1 مليون بعد ساعتين من نهاية المواجهة.
وتغنى الهلاليون بعد الانتصار باللقب من بينهم فالكون: «ما للذهب إلا الهلال، نادٍ عظيم، ما تقدر توصف عظمة هذا النادي يوصلك مرحلة أنك تشوف الكرة سهلة والبطولات مُمكنة وأصبحت روتين الهلال، يعني فرح الهلال، يعني فخر الهلال، يعني سطوة الهلال، الحمد لله على نعمة الهلال والهلال دائمًا أن تفرح أكثر»، ومثله كتب إيڤنت:«أن تكون هلاليًا يعني أن تكون على رأس الهرم! تنظر للمنافسين بكل أنفة وشفقة وكبرياء.. الهلال هو السقف الآسيوي الرياضي.. إن سقط دمَرك، وإن علا فلن تصل له! الذهب يستاهل الهلال»، وعلى السياق ذاته كتب أبو سارة:«الهلال أن تفرح أكثر، أن تحقق الأمجاد أكثر، ألف ألف مبروك يا زعماء».
بينما اتجه هلاليون للثناء على اللاعبين مثل عمرو الذي قال: «قناعة تامة.. الهلال مستحيل يحقق كل النجاح الذي حققه هذا الموسم حتى الآن من دون كوليبالي. أساس طريقة لعب الهلال مع وبدون الكرة، مستحيل تمامًا الهلال يطبق الضغط العالي الخيالي ويلعب بدفاع متقدم ويأخذ هذه المخاطرة بدون قائد في الدفاع بدونه. الهلال محظوظ جدًا بامتلاك كوليبالي»، وعلى النهج ذاته كتب عبد السلام الحارثي :«أقسم بالله أن سالم الدوسري أسطورة سعودية وليس أسطورة هلالية فقط ! كنز.. تاريخ.. إنجازات.. إرث.. عظمة رجل المعارك.. رجل الحسم.. رجل الملاحم الكبرى تاريخي يا سالم تاريخي»، ووجه محبو الأزرق الإطراء إلى المدرب البرتغالي جورجي جيسوس مثل ماد قائلة: «عن أي انتقام أتحدث؟ ‏عن أي سطوة أخبركم؟ عن أي تاريخ أسرده لكم؟ ما يفعله جيسوس شيء جنوني، ما يفعله جيسوس شيء إعجازي، جيسوس يكسر الأرقام، جيسوس يعتلي القمة، ‏جيسوس يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، تاريخي يا جيسوس تاريخي»، وعلى السياق ذاته علق وائل كاريو: «كل فريق يبدأ بدورة حياة تكون عبارة عن مدرب يكون عنده أولوية دفاعية كي ينهي نقطة الخسارة عند الفريق ويصنع له هوية صلبة وشخصية، هذا ما حدث مع جيسوس عندما صنع لنا قوة دفاعية وهجومية لا تُقهر. عيدية عنوانها ذهب وبطولة يستحقها جيسوس أولًا ثم كتيبته التاريخية».
واستعرض الهلاليون قوة فريقهم بعد الوصول إلى الانتصار السادس أمام الاتحاد خلال الموسم الجاري من بينهم صالح: «الهلال أخذ الاتحاد في العربية، وأخذه في الدوري، وفي آسيا
‏وكمّلها عليه بالسوبر، وحقق بطولة على ظهره، الهلال ختم السطوة والسيطرة على هذا النادي، لو تسأل الاتحادي ما هي عقدتك؟ بيقول الهلال، جمهوره يطلب الرحمة منك يا هلال»، ومثله قال عبد الرحمن الرفدان: «الهلال هو كابوسكم.. ستبقون صغارًا أمامه، في كل مرة تظنون أنكم صرتوا كبارًا حتى صرتوا أضحوكة قدام العالم كله، سلسلة الهلال كانت عليكم.. اعرفوا قدركم».