تنحاز لغة الأهداف، الموسم الجاري، للبرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، عند مقارنته بجميع لاعبي خط الهجوم الثمانية، الذين حضروا آخر تجمّعٍ لمنتخب «السامبا».
وارتدى مالكوم، صاحب الـ 27 عامًا، قميص المنتخب للمرة الأخيرة قبل شهر من انضمامه، أواخر يوليو الماضي، إلى الهلال.
وخاض، آنذاك، مباراتين تجريبيتين، ضد غينيا والسنغال، صنع هدفًا في إحداهما.
وسبق استدعاؤه في أكتوبر 2018، لكنه جلس احتياطيًا خلال لقاءين تجريبيين، ضد منتخبي السعودية والأرجنتين في الرياض.
وباستثناء هذين الاستدعاءين، بقِيَ النجم الهلالي خارج دائرة اختيارات مهاجمي «السامبا».
ومنذ بدء الموسم الجاري، لم يتمكن أي مهاجم برازيلي من الثمانية المستدعين أخيرًا للمنتخب من إحراز أهدافٍ مع أنديتهم أكثر من مالكوم، الذي رفع أهدافه الزرقاء إلى 22، في 43 مباراة، بعدما سجّل ثنائية، الخميس ضد الاتحاد، ساعدت على تتويج فريقه بكأس الدرعية للسوبر السعودي.
وعلى مستوى الصناعة، يتساوى مالكوم، الذي صنع 11 هدفًا، مع مواطنه جالينو، أكثر من صنع أهدافًا مع الأندية، الموسم الجاري، من بين المهاجمين الثمانية.
ويعتمد خط مقدمة البرازيل، بشكل رئيس، على فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، الذي أحرز 18 هدفًا وصنع 10، ورودريجو، زميله في الفريق، الذي أحرز 16 وصنع 8.
وسجّل مالكوم 13 هدفًا لحساب دوري روشن السعودي، و3 في السوبر، ومثلها في دوري أبطال آسيا، وهدفًا ضمن كأس خادم الحرمين الشريفين، فيما بدأ موسمه بإحراز هدفين في كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وصنع اللاعب ذاته 6 أهداف في روشن، و2 في كأس الملك، ومثلها في الآسيوية، وهدفًا في البطولة العربية.
ويبلغ متوسط إسهامه التهديفي مع الفريق، الذي ربطه بعقدٍ لأربعة أعوام، 0.76 هدف لكل مباراة.
وعلاوةً على نجمي ريال مدريد، استدعى البرازيلي دوريفال جونيور، مدرب منتخب بلاده، في التجمع الأخير، بيبي وجالينو، مهاجمي بورتو البرتغالي، وريتشارليسون، مهاجم توتنهام هوتسبر الإنجليزي، وإندريك، مهاجم بالميراس البرازيلي، وسافيو، مهاجم جيرونا الإسباني، ورافينيا، مهاجم برشلونة الإسباني.