ذاق خمسةٌ من لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم الحاليين طعم الفوز «الأزرق» الوحيد على أرض العين في دوري أبطال آسيا، الذي يجمع الطرفين، الثلاثاء، ضمن ذهاب نصف النهائي.
وكسِب الهلال مضيفه العين، بهدف، في الخامس من مارس 2019، لحساب مرحلة المجموعات، وأحرز هدفَه محمد الشلهوب، مساعد البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق حاليًا.
ودخل الفريق إلى المباراة، التي احتضنها ملعب هزاع بن زايد، بقائمة من 16 لاعبًا، بينهم خمسة مستمرون حتى الآن في سجلّاته.
وانتصر الهلاليون، يومَها، بخطٍ دفاعي رباعي مؤلّف من محمد البريك، ومحمد جحفلي، وعلي البليهي، وياسر الشهراني، فيما بدأ محمد كنو في خط الوسط.
ورحل باقي عناصر القائمة عن النادي العاصمي، باستثناء الشلهوب، الذي بقِيَ مدربًا في الفئات السنية، وتسلّم موقع المدرب المساعد، الصيف الماضي.
وأشرك الكرواتي زوران ماميتش، مدرب الفريق آنذاك، أربعة لاعبين أجانب فقط، التزامًا بقواعد البطولة السابقة، التي تغيّرت عبر النسخة الجارية، لترفع عددهم إلى ستة، بينهم أجنبي آسيوي.
وقاد الفرنسي بافيتيمبي جوميز خط المقدمة الهلالي، بمعاونةٍ من البرازيلي كارلوس إدواردو، والإيطالي سيباسيتيان جيوفينكو، فيما لعِب الأسترالي ميلوش ديجينيك خلف كنو والشلهوب في الوسط، وحافظ عبد الله المعيوف، حارس المرمى، على نظافة الشباك.
وفي لقاء العودة، ضمن المجموعة الثالثة، كرّر الهلال تفوقه، وانتصر «2ـ0» على أرضه، لكن تحت قيادة مدرب آخر، هو البرازيلي «المؤقت» بيريكليس شاموسكا.
وتُوِّج «الأزرق»، مع المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، بلقب النسخة ذاتها، إثر فوزه على أوراو ريد دياموندز الياباني «1ـ0» في الرياض و«2ـ0» في سايتاما.
ولعِب الهلاليون ست مبارياتٍ أخرى في ضيافة العين، ضمن دوري الأبطال، خسِروا خمسًا، وتعادلوا في واحدة.
وفرضت البطولة، التي انطلقت عام 2003، ستة لقاءاتٍ بينهما، في ضيافة الهلال، الذي كسِب خمسةً منها، فيما انتهى لقاءٌ واحدٌ بالتعادل.