|


حاتم خيمي
خدمة «العملاء»
2024-04-18
الريمونتادا يا هلال ليست من أجل الهلال فقط، ولكن من أجل المشروع السعودي الرياضي الكبير، الذي ينتظر الحاسدون والحاقدون سقوطه ليؤكدوا مزاعمهم بأنه مشروع فاشل. إذًا فمهمة الهلال بالفوز على العين، ومن ثم الفوز بكأس آسيا مهمة وطنية كبيرة، سوف تساعد على ردع أولئك المتربصين. فمن غير المعقول أن فريق العين الحبيب الشقيق يُخرج النصر، ويتبعه بالهلال في ظل الدعم الكبير، وبوجود نجوم عالميين!. ولا ننسى أيضًا هزيمة الاتحاد من الأهلي المصري في كأس العالم للأندية، وما قامت به بعض البرامج الرياضية في مصر الشقيقة، وكيف تحدثوا عن فشل الفكرة السعودية، بل أن أحدهم ذكر قائلاً: «دول جايبين لعيبة مبطلين»!. مبطلين يعني معتزلين. هذا الكلام صدر من نقاد مصريين نحبهم ويحبونا، فما بالك بمن يكرهونا؟. الإجابة على هؤلاء والتصدي لأولئك لا يكون إلا بالعمل والنتائج، فالدعم الكبير من سمو سيدي ولي العهد حفظه الله، الرجل الذي أعاد الحياة لرياضتنا، لا بد أن يُستغل أفضل استغلال. الاتحاد كان يهزم الأهلي المصري، والنصر والهلال والاتحاد والأهلي كانوا يهزمون العين عادةً. برنامج الاستقطاب واتحاد الكرة أمامهما عمل كبير في التفكير في كيفية التطوير، وليس فقط مجرد إحضار لاعبين عالميين، فإحضار مدربين على مستوى عالٍ أهم من إحضار لاعبين، والتركيز على التفاصيل الدقيقة لكرة القدم بزيادة عدد دقائق اللعب في المباريات والجوانب البدنية والفنية للاعب السعودي واحتراف اللاعب السعودي خارجيًا، وغيرها من الأمور، لا بد أن يتم العمل عليها. رئيس الاتحاد السعودي عليه أن يغير طريقة عمله، ويتدخل في كل شيء، وليس كما ذكر بأنه لا يتدخل في اللجان!، والأمين العام يجب أن يحضر في مكتبه دومًا، ويتوقف عن مرافقة المنتخبات السعودية خارجيًا، فهو الرئة التي يتنفس بها الاتحاد السعودي، ووجوده على مكتبه أهم، ولعل ما نشاهده الآن من بيانات لبعض الأندية احتجاجًا على قضية التأجيل، و«الأجواء المشحونة» بسبب عدم التنسيق مع الرابطة يؤكد ذلك. أيضًا غضب الكثير من الإعلاميين السعوديين بعد رد حساب الاتحاد السعودي «خدمة العملاء» عبر منصة «إكس» على تساؤل للإعلامي القطري المميز خالد جاسم وهو الذي لم «يمنشنهم»!، وامتعاضهم بعدم الرد عليهم أو التعامل معهم بشكل جيد، بل أن منهم من ذهب للاستنجاد بخالد جاسم ليساعدهم للحصول على إجابة على تساؤلاتهم من الاتحاد السعودي في مشهد مبكٍ مضحك، ويذكرنا بالكوميديا السوداء!.