وراء ثنائية ماني.. شكوى رفضها كاسترو وقطف ثمارها سيفيرينو
أوقظت العودة إلى مركز الجناح الأيسر الحاسّة التهديفية للسنغالي ساديو ماني، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، خلال مواجهة الفيحاء، الجمعة، ضمن الجولة الـ 28 من دوري روشن السعودي.
وبدأ ماني المباراة في مركز رأس الحربة، نظرًا لغياب المهاجم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو، بداعي الإيقاف، بينما شغل مواطنه أوتافيو مونتيرو، وعبد الرحمن غريب، الجناحين الأيمن والأيسر.
ووسط الشوط الثاني، أقحم البرتغالي فيتور سيفيرينو، مساعد مدرب النصر، مشاري النمر، المهاجم الشاب، في الملعب، ونقل ماني إلى الجهة اليسرى، موقعه المفضل، ليسجل هدفين من ثلاثية الفوز الأصفر «3ـ1».
وخلال الفترة الماضية، اشتكى ماني، وفق ما ذكرته لـ «الرياضية» مصادر خاصة، من توظيفه في مركز الجناح الأيمن، الذي يقوّض قدراته التهديفية، مطالبًا بوضعه يسارًا، لكنه واجه رفضًا من البرتغالي لويس كاسترو، مدرب الفريق.
وبحسب المصادر، أوضح كاسترو لماني، خلال الاجتماعات الفنية، صعوبة إشراكه على الجهة اليسرى، لأنّ زميله عبد الرحمن غريب لا يجيد اللعب يمينًا، فلذلك عليه تقبُّل الوضع.
ووظَّف المدرب الذي غاب عن مواجهة الفيحاء للمرض، الدولي السنغالي جناحًا أيمن، خلال المباريات الأربع السابقة في «روشن»، ولم يسجل اللاعب سوى هدف وحيد.
وفي غياب كاسترو، تولى مساعده سيفيرينو الدفة الفنية للفريق، وقاده بنجاح في مهمته المؤقتة.