سلاح الحزم يصطدم بدوافع الاتحاد
ينزل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم ضيفًا ثقيلًا على الحزم، متذيل الجدول، السبت، في مواجهة يرفع طرفاها شعار حتمية الانتصار، ضمن منافسات الجولة الـ 28 من دوري روشن السعودي.
ولا بديل أمام الحزم عن الفوز، من أجل الحفاظ على بصيص أمله في البقاء بين أندية البطولة، التي صعد إليها الصيف الماضي.
ويحمل الفريق القصيمي في جعبته، 16 نقطة فقط، ويبتعد بتسع، عن أقرب مراكز النجاة، التي يشغلها الرياض.
ومنذ فوزه على الفتح 2ـ0، في الجولة الـ 16، 7 ديسمبر الماضي، تغيب الانتصارات عن الفريق.
وبسبب تردّي النتائج، لجأت إدارة النادي إلى سلاح تغيير المدرب، بغية بث دوافع جديدة لدى لاعبي الفريق، معلنة، الجمعة، إعفاء الأوروجوياني دانييل كارينيو من المنصب، والاستعانة بالسعودي صالح المحمدي، ومساعده محمد مسعد.
وسبق للمحمدي مواجهة الاتحاد عندما كان لاعبًا، لكنه سيختبر ملاقاته وهو في منصب المدرب، للمرة الأولى.
من جهته، يبحث الاتحاد عن الخروج من سلسلة النتائج السلبية، التي كلّفته خسارة نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، وقبلها فقدان 5 نقاط في الدوري، عبر هزيمة أمام الأهلي، وتعادل مع التعاون.
وينظر الفريق الغربي إلى المباراة بجدية بالغة، حتى لا يفقد فرصة اللحاق بالمركز الثالث المؤهل إلى بطولة نخبة آسيا المستحدثة.
ويحتل «النمور» المركز الخامس، بفارق 5 نقاط عن الأهلي، ثالث الترتيب، ولا تزال حظوظهم باقية في اللحاق بجارهم وغريمهم الأزلي.