«بيثيسدا».. ضحية «مايكروسوفت» الجديدة
أشار عدد من شركاء البث المباشر في شركة «بيثيسدا» الفرنسية، إلى أنه تم إغلاق الشركة التابعة بأكملها، ووصفوا الخطوة بأنها «إغلاق سري»، بعد 12 عامًا من العمل في مجال ألعاب الفيديو، ولم يؤكد عدد الأشخاص الذين تمت إقالتهم أو الأدوار التي تم وضعها أخيرًا.
وكشف أحد القائمين فيها عبر منشور بمنصة «إكس»، عن أن الشراكة مع صانعي لعبتي Fallout وElder Scrolls انتهت بعد ثمانية أعوام، وأعرب العديد من الأشخاص المؤثرين الذين لديهم علاقات وثيقة مع فريق إدارة مجتمع «بيثيسدا» الفرنسي عن مشاعر مماثلة.
وتعد «بيثيسدا» الفرنسية أحدث ضحية لتسريح العمال من عملاق التقنية «مايكروسوفت»، كانت عملت على تقليص حجم قسم ألعاب الفيديو الخاص بها بعد إتمام عملية اندماج بقيمة 68.7 مليار دولار مع «أكتيفجن بليزارد»، وذلك جزء من 1900 عملية تسريح للعمال أعلنت عنها في يناير الماضي، ضمن مهمة تسهيل النمو المستدام، ولاحظت «مايكروسوفت» أن إجمالي إيرادات الألعاب زاد بنسبة 49 في المئة ليصل إلى 7.11 مليار دولار. وارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 18 في المئة إلى 62 مليار دولار.
وكانت «بيثيسدا» الفرنسية، تأسست في عام 2012، وعملت في المقام الأول في مجال التسويق والمشاركة المجتمعية وتنظيم الأحداث، وتطوير ألعاب الفيديو، وهي تابعة للشركة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية التي انطلقت على يد كريستوفر ويفر عام 1986.