|


جيراك يثبت رواية إطلاق النار في المستشفى

المغني الفرنسي كينجي جيراك عند وصوله إلى مقر عرض فيلم «هرمجدون تايم» خلال الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي 19 مايو 2022 (الفرنسية)
بوردو ـ الفرنسية 2024.04.25 | 12:49 pm

أكد المغني الفرنسي الشهير كينجي جيراك، أن إصابته برصاصةٍ، الإثنين، نجمت عن «إطلاق نارٍ عرضي». ولم تتضمَّن إفادته، التي أدلى بها للمحققين الأربعاء، أي تعديلٍ جوهري على روايته الأولى، حسبما أفادت به مصادرُ مطلعةٌ على الملف.
وأوضح أحد هذه المصادر، أن جلسة سماع إفادة الفنان، التي عُقِدت في مستشفى أوت ليفيك في بيساك، جنوب غربي فرنسا، بعد يومين من الواقعة، امتدَّت ساعاتٍ عدة.
وأضاف المصدر، أن جيراك، البالغ 27 عامًا، الذي أفاد الإثنين باقتضابٍ وخارج نطاق الإجراءات الرسمية، بأن «إطلاق النار كان عرضيًّا»، أصرَّ على روايته هذه، وأبقى عليها «دون أي تعديلٍ جوهري».
وقبل سماع إفادة المغني، كان المحققون يرجِّحون فرضية أن يكون إطلاق النار «فعلًا فرديًّا دون تدخل طرفٍ ثالثٍ»، بحسب مصادر قريبةٍ من الملف.
وذكر هذه المصادر، أن صاحب أغنيتي «كولور خيتانو Color Gitano» و«أندالوز Andalouse»، كان «في حال سُكرٍ شديدٍ لدى حصول الحادث».
ونُقِلَ جيراك إلى مستشفى أوت ليفيك في بيساك في وقتٍ مبكرٍ من صباح الإثنين، وهو في «حالٍ حرجةٍ» مع أنه كان في كامل وعيه بعد العثور عليه مصابًا بجروحٍ في منطقة بيسكاروس.
وكان الفنان مصابًا بـ «رصاصةٍ في الصدر، خرجت من ظهره»، وفق النيابة العامة.
وبيَّن مصدرٌ آخر الأربعاء، أن «التحقيقات الأولية» أظهرت أن الرصاصة «أطلقت من داخل المقطورة» التي كان كينجي جيراك موجودًا فيها، مؤكدًا بذلك ما أوردته صحيفة «لو باريزيان» في هذا الصدد.
وأشار المصدر إلى أن الفائز بالنسخة الفرنسية من برنامج «ذي فويس» عام 2014، كان في المقطورة مع شريكته وابنتهما الصغيرة، بحسب إفاداتٍ جمعها المحققون.
وقال المدعي العام في مون دو مارسان، مساء الإثنين: إن تحليلًا جنائيًّا، يجرى لقطعة سلاحٍ، عُثِرَ عليها بناءٍ على معلوماتٍ، أدلى بها أفرادٌ من عائلة الفنان.
وفتح المدعي العام تحقيقًا في قضية «الشروع في القتل العمد» بعد أن عدَّ أن الإفادات الأوَّلية «ملتبسة».
وطمأن حكيم نصّوح، مدير أعمال جيراك، الثلاثاء، إلى أن النجم بخيرٍ، ونجا مما تعرَّض له.