وضع الاتحاد الإسباني تحت الوصاية
وضعت الحكومة الإسبانية الاتحاد المحلي لكرة القدم لجنة خاصة لإدارته لحين إجراء انتخابات جديدة بعد أشهر من الفضائح.
وأوضح المجلس الوطني للرياضة، في بيان، الخميس، أن القرار اتخذ «ردًا على الأزمة في الاتحاد ودفاعًا عن المصلحة العامة لإسبانيا».
وتأتي هذه الخطوة بعد شهور من الفضائح عقب تحقيق في فساد أثارته قبلة غير مرغوب فيها من لويس روبياليس، رئيس الاتحاد السابق، للاعبة جيني إيرموسو في حفل توزيع ميداليات فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات العام الماضي.
وذكر المجلس أن القرار كان من أجل تصحيح الوضع الخطير الذي يمر به الاتحاد، والسماح له ببدء فترة من التجديد، مشيرًا إلى أن اللجنة التي ستتولى مهامه سيرأسها أشخاص مستقلون يتمتعون بمكانة معترف بها.
وأدت التحقيقات في قضية فساد مالي كبرى خلال فترة رئاسة روبياليس إلى إقالة عدد من المسؤولين في الاتحاد بعدما داهمت الشرطة مقره في مدريد الشهر الماضي.
وكان بيدرو روتشا، الذي شغل منصب الرئيس المؤقت للاتحاد، يأمل في تعيينه بشكل دائم قريبًا، لكنه وضع قيد التحقيق من قبل قاضٍ في وقت سابق من أبريل الجاري، بعد الإدلاء بشهادته في المحكمة، وكان المرشح الوحيد لخلافة روبياليس.