الشهري.. ذهب آسيوي.. تأهل أولمبي.. وإخفاق خليجي
فشل سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم، في المحافظة على لقبه بعد خروجه من كأس آسيا الجارية في الدوحة، العاصمة القطرية، أمام أوزبكستان بثنائية نظيفة في ربع نهائي البطولة على ملعب خليفة الدولي.
وعيّن الشهري، الذي تدرج في تدريب منتخبات الفئات السنية، مارس 2018 مدربًا للأخضر الأولمبي بعد الخروج من كأس آسيا عند دور المجموعات.
وفي التحدي الأول استطاع الشهري قيادة الأخضر إلى ربع نهائي دورة الألعاب الآسيوية 2018، لكنه خسر من اليابان 1ـ2.
وبعد أن وصل بالأخضر إلى كأس آسيا 2020 نجح في تصدر مجموعته، ليواجه تايلاند في ربع النهائي وهزمه بهدف دون رد، ثم اتجه إلى ملاقاة أوزبكستان، وانتصر عليها 1ـ0، ثم سقط في النهائي أمام كوريا في الشوط الإضافي الثاني 1ـ0.
وبسبب الوصول إلى النهائي الآسيوي وتحقيق اللقب تأهل الأخضر إلى أولمبياد طوكيو للمرة الثالثة منذ نسختي 1984 و1996، وفي دورة الألعاب الأولمبية رافق منتخبات البرازيل وألمانيا وساحل العاج وخسر أمامها جميعًا.
وخسر عقب المشاركة الأولمبية نهائي غرب آسيا أمام الأردن 3ـ1.
واعتلى الشهري منصات الذهب خلال النسخة الآسيوية الماضية بانتصاره على أوزبكستان في المباراة النهائية 2ـ0 سجَّلهما أحمد الغامدي وفراس البريكان، ثم نجح في تحقيق بطولة غرب آسيا، التي نظمت في جدة نوفمبر 2022، بعد تغلبه على قطر «3ـ1».
وأخفق الشهري في تحقيق دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2023 بعد أن خسر أمام تركيا بهدف دون رد في النهائي.
وأدار الشهري المنتخب السعودي الأول في كأس الخليج 23 في العراق حينها خرج من دور المجموعات باحتلاله المركز الثالث بفوز وحيد وخسارتين، كما خرج مع الأولمبي من دورة الألعاب الآسيوية 2023 في الصين أمام أوزبكستان 2ـ1 لحساب ربع النهائي.