حصل البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، على الإذن الطبي للعودة إلى المنطقة الفنية، بدءًا من مواجهة الخليج، الأربعاء المقبل، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ووفقًا لمصادر خاصة بـ «الرياضية»، خضع كاسترو، مساء الإثنين، إلى فحوصات لدى أحد المراكز الطبية في الرياض، أثبتت تجاوزه الأزمة الصدرية التي أبعدته لنحو أسبوعين.
وأجرى المركز فحوصات شاملة على الصدر والقلب أكدت سلامته وتعافيه من وعكته، وعلى إثر ذلك منحه الطبيب المعالج الضوء الأخضر لقيادة الفريق في موقعة الكأس.
ووفقًا للمصادر، وصف الطبيب الحالة بالمطمئنة، وأكد قدرة المدرب على العودة إلى المقاعد الفنية خلال المباريات دون أي تحفظات.
وكان النادي العاصمي أعلن في 17 أبريل الجاري، تعرض البرتغالي إلى وعكة صحية تطلبت «تدخلًا طبيًا بسيطًا»، مع توصيته «بالراحة عن أي مجهودات بدنية لبضعة أيام».
وفي وقت لاحق، كشف لـ «الرياضية» مصدر خاص عن خضوع كاسترو إلى عملية جراحية لعلاج إصابته التي شُخِّصت بـ «انخماص رئوي».
وتنجم هذه الحالة عن تسرب الهواء إلى المساحة بين الرئة وجدار الصدر، ومن ثمَّ ضغطه على السطح الخارجي للرئة، ما يعرّضها للانهيار والانقباض.
وفي غياب المدرب، تولّى مساعده ومواطنه فيتور سيفيرينو الدفة الفنية، وقاد الفريق إلى انتصارين متتاليين، كلاهما بهدف نظيف، على الفيحاء والخليج في دوري روشن السعودي.
وظهر كاسترو في التدريبات، الأحد، بعد مواجهة الخليج، وانتظر حتى اليوم التالي ليتأكد، عبر نتيجة الفحوصات، من قدرته على مرافقة الفريق خلال المباريات.