من السوبر إلى الكأس.. أجانب الاتحاد يتقلصون
يواجه فريق الاتحاد الأول لكرة القدم نظيره الهلال، الثلاثاء، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدد أجانب أقلّ من الذي اعتمد عليه ضد الفريق ذاته في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ويمتلك الاتحاد ثلاثة لاعبين أجانب في جاهزية تامة، واثنين تحت التقييم الطبي حتى عصر يوم المباراة، فيما تُغيِّب الإصابات ثلاثة آخرين.
وضمّت قائمة «النمور" التي استدعاها المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو لـ «كلاسيكو» الكأس خمسة أجانب، هم المصري أحمد حجازي، والبرتغالي جوتا، والمغربي عبد الرزاق حمد الله، والفرنسي نجولو كانتي، والبرازيلي رومارينيو. ولم يكمل الأخيران التدريب الجماعي، الإثنين، واشتكيا من إصابتين، علمًا أن الفرنسي عائد للتو من إصابة عضلية، لكن المدرب استدعاهما وينتظر تحديثات طبية عن حالتيهما لاتخاذ قرارٍ بالاعتماد عليهما أو إخراجهما من حساباته.
أما الفرنسي كريم بنزيما فغيابه مؤكّد، مثلما هي حال البرازيليين فيليبي لويز، وفابينيو تفاريس.
في المعسكر الآخر، لا يغيب من أجانب الهلال إلا البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر، الذي لم يكمل التدريب الجماعي الإثنين، متأثرًا بالتهاب جلدي في إصبع القدم.
واستعاد الفريق، عبر تدريبيه الأحد والإثنين، مهاجميه الصربي ألكسندر ميتروفيتش والبرازيلي مالكوم فيليبي، اللذين تعافيا من إصابتين عضليتين وأظهرا جاهزيتهما للمشاركة، فيما يبقى حجمُ دوريهما أمام الاتحاد وعدد دقائق كلٍ منهما بيد المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي اعتاد على تأجيل الكشف لفريقه عن التشكيل الأساسي حتى ظهر يوم المباراة.
وباقي أجانب الفريق في أتم جاهزية، وهم المغربي ياسين بونو، والسنغالي خاليدو كوليبالي، والبرتغالي روبن نيفيز، والبرازيلي ميشيل ديلجادو، والصربي سيرجي سافيتش.
وخلال نهائي كأس الدرعية للسوبر، في 11 أبريل الجاري، أشرك جيسوس سبعة أجانب وغاب عنه ميتروفيتش، وبالمثل اعتمد جاياردو على سبعة أجانب وافتقد إلى فابينيو. وانتصر الهلال يومَها 4ـ1 ورفع الكأس على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي، العاصمة الإماراتية.