كاسترو يعود ويلغي المدافعين الثلاثة
جدَّد فريق النصر الأول لكرة القدم، الأربعاء أمام الخليج، اعتماده على لاعبَين اثنين في عمق خط الدفاع، بعد ثلاث مبارياتٍ خاضها بقلب دفاعٍ ثلاثي.
ويدخل الفريق إلى المباراة، المنتمية لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بثنائية الإسباني إيميريك لابورت وعبد الإله العمري في عمق الخط الخلفي.
ويلعب البرتغالي لويس كاسترو، مدرب النصر، بقلبَي دفاع منذ بدء الموسم الجاري، لكنه تحوّل إلى خطة المدافعين الثلاثة بدءًا من مواجهة الهلال، لحساب نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي.
وخسر الفريق المباراة 1ـ2، لكنه واصل تطبيق خطته الجديدة أمام الفيحاء والخليج، ضمن الجولتين الماضيتين من دوري «روشن» السعودي، اللتين غاب عنهما كاسترو لظروفه الصحية وعوّضه فيهما مواطنه فيتور سيفيرينو، المدرب المساعد.
ومع عودته إلى قيادة الفريق في الملعب، استأنف كاسترو الاعتماد على خطته المفضّلة، واختار للتشكيل الأساسي الكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس المرمى، وسلطان الغنام، الظهير الأيمن، ولابورت والعمري، في عمق الدفاع، والبرازيلي أليكس تيليس، الظهير الأيسر، والثلاثي عبد الله الخيبري والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرتغالي أوتافيو مونتيرو في الوسط، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الهجوم، والجناحين السنغالي ساديو ماني وأيمن يحيى.
وفاز النصر على الخليج 1ـ0، قبل ثلاثة أيام في الدمام، بمشاركة المدافع آل فتيل أساسيًّا إلى جوار لابورت والعمري. وقبلها، كسِب الفيحاء 3ـ1 في الرياض، بحضور الثلاثية الدفاعية ذاتها.