جارديم يعلن التحدي.. والمري: مهمتنا صعبة
أوضح البرتغالي ليوناردو جارديم، مدرب فريق الريان الأول لكرة القدم، أن طموح لاعبيه، هو الفوز بكأس قطر على حساب الوكرة خلال المباراة النهائية، السبت، على ملعب عبد الله بن خليفة في الدحيل.
وقال المدرب في المؤتمر الصحافي، الخميس: «على الرغم من ضيق الوقت بين مباراتي نصف النهائي والنهائي إلا أننا سنحاول عمل الاستشفاء اللازم للفريق قبل المواجهة النهائية. كنت أتمنى أن يكون هناك يومٌ إضافي بين المباراتين ليحصل اللاعبون على مزيدٍ من الوقت للاستشفاء، خاصةً مع وجود إصاباتٍ بينهم، ومعاناة بعضهم بعد مباراة الغرافة من إصاباتٍ عضليةٍ، لكنْ في النهاية، يجب أن نكون في قمة الجاهزية من الناحية الفنية والبدنية لخوض اللقاء».
وأضاف: «الوكرة يتفوَّق من ناحية الأفضلية البدنية، لا سيما أننا في آخر مباراةٍ بالدوري لعبنا بكامل التشكيلة الأساسية، وتكرَّر الأمر نفسه أمام الغرافة، أمَّا الوكرة فأراح لاعبيه في آخر لقاءٍ، وظهر تأثير ذلك واضحًا في الفريق خلال نصف النهائي».
وأكد جارديم، أن «الوكرة يتميز بقوة الهجوم»، مشيرًا إلى أن «أخطاء حراس المرمى طبيعية».
وذكر البرتغالي: «أخطاء حراس المرمى تحدث، وهذا أمرٌ طبيعي، لكن المهم أن يعمل الكل، ويجتهد، ويحاول تحقيق الانتصارات. نحن في النادي والجهاز الفني، ندعم فهد يونس، وكل اللاعبين، ونثق في قدراتهم وإمكاناتهم لتحقيق طموحات الفريق وجماهيره».
وأوضح جارديم، أنه يحاول إنهاء الموسم بأفضل أداءٍ ممكنٍ، وتسجيل أقوى النتائج، لافتًا إلى أن الفريق أنهى الدوري في المركز الثاني، لكنْ لا تزال هناك بطولة كأس قطر، وكأس الأمير، وسيحاولون تحقيق أفضل النتائج فيهما أيضًا، وبعد ذلك سيقيِّمون الموسم.
من جانبه، أكد علي رحمة المري، مدرب فريق الوكرة، صعوبة المباراة النهائية أمام الريان.
وقال في المؤتمر الصحفي: «المنافس فريقٌ كبيرٌ، وفي القسم الثاني، من وجهة نظري، أفضلُ فريقٍ فنيًّا، حيث يضمُّ لاعبين على مستوى عالٍ، كما أن جمهوره الأكبرُ في قطر، وأقول لهم: أنا ولدكم، وأتمنى أن تشجعوني أيضًا بنسبة 50 في المئة».
وعن أسباب الفوز والعودة القوية أمام السد في نصف النهائي، شدَّد المري على أنه حاول بعد الشوط الأول تغيير بعض الأمور الفنية، مؤكدًا أن اللاعبين دائمًا كلمة السر، واستطرد: «على الرغم من التأخر في تعديل النتيجة، وصعوبة المباراة، وسيناريو تقدُّم السد بهدفين في الشوط الأول إلا أنني كنت واثقًا في قدرة لاعبي على العودة».
وقال: «الفوز الذي تحقق على السد بتوفيقٍ من الله، وتأهلنا إلى المباراة النهائية بعد صبرٍ وانتظارٍ أعوامًا طويلةً. الوكرة ولاعبوه وجماهيره، يستحقون التأهل إلى النهائي، وشعورنا لا يوصف على الإطلاق بعد التمكُّن من تحقيق هذا الإنجاز الرائع». مشيرًا إلى أن «الوكرة يمتلك تاريخًا وبطولاتٍ، وقد تسلَّمنا الفريق وهو في الدرجة الثانية، ولطالما شعرت على مدار ستة أعوامٍ كاملةٍ من التعب والاجتهاد بأنني أعمل لنفسي، وأن هذا بيتي».