فاز البرازيلي مالكوم أوليفيرا، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، بلقبه الشخصي السابع في مسابقات الدوري، بعد حسم الأزرق مسألة تتويجه بدوري «روشن» السعودي، السبت.
واختار مالكوم أن يطبع تفاصيل إضافية لافتة في كيفية تزيين حائط إنجازاته، فهو لم يخسر أي صراع على مسارح الدوري منذ عام 2018، أي منذ أن كان مع بوردو في فرنسا، والفارق الشاسع عن الوصيف كان عنوانًا ثابتًا في جميع ألقابه، كما أنّه أصبح بطلًا للدوريات في 4 بلدان مختلفة، وعلى امتداد 3 قارات.
وبدأت حكاية مالكوم مع ألقاب الدوري عام 2015، خلال العام الثاني من مسيرته الاحترافية، إذ سجَّل 5 أهداف في 31 مشاركة مع كورينثيانز في الدوري البرازيلي، في نسخة هيمن عليها فريقه، متفوقًا بفارق 12 نقطة عن وصيفه أتلتيكو مينيرو، عند نهاية الموسم.
وبعد 3 مواسم مع بوردو الفرنسي، انتقل مالكوم إلى برشلونة عام 2018، وأمضى موسمًا واحدًا مع العملاق الكاتالوني، واكتفى بتسجيل هدف وحيد في 15 مشاركة في الليجا الإسبانية، فكانت محطته مع البرشا مخيبة، إلا أنّه تُوّج بلقب الدوري، بفارق 11 نقطة عن أتلتيكو مدريد، و19 نقطة عن ريال مدريد، ولم يخسر مالكوم أي معركة تتويج بألقاب الدوري منذ ذلك الحين.
وانتقل مالكوم إلى زينيت الروسي عام 2019، وغاب عن النصف الأول من موسم 2019ـ2020 بداعي الإصابة، ثم سجَّل 4 أهداف في 12 مشاركة في الدوري الروسي في النصف الثاني من الموسم، وتُوّج زينيت باللقب بفارق 15 نقطة عن لوكوموتيف موسكو، ملاحقه الأول.
وأتمّ مالكوم 7 مساهمات تهديفية في 21 مشاركة في الدوري الروسي موسم 2020ـ2021، أي الموسم الذي حسمه زينيت بفارق 8 نقاط عن سبارتاك موسكو، ثاني الترتيب، ثم رفع عدد مساهماته إلى 15 في موسم 2021ـ2022، وحافظ زينيت حينها على لقبه، بفارق 11 نقطة عن سوتشي، أقرب ملاحقيه.
وكان الموسم الماضي، والأخير لمالكوم مع زينيت، أفضل مواسمه على الصعيد الرقمي في روسيا، إذ حصل على جائزة الهداف وجائزة لاعب الموسم، في طريق فريقه للتتويج بلقب الدوري الروسي، بفارق 12 نقطة عن وصيفه سسكا موسكو، قبل أن يلعب دورًا أساسيًّا في هيمنة الهلال على دوري «روشن» السعودي الموسم الجاري بموسمه الأول في السعودية.