حصد فريق الهلال الأول لكرة القدم لقب الدوري السعودي للمحترفين، الذي استحدث صيف 2008، للمرة الثامنة تاريخيًا، بعد فوزه على ضيفه الحزم، السبت، بنتيجة 4ـ1، ضمن الجولة الـ 31 من النسخة الجارية.
ورفع الفوز رصيد المتصدر إلى 89 نقطة، معيدًا الفارق مع النصر، وصيف جدول الترتيب، إلى 12 نقطة، وهو ما يستحيل تعويضه خلال الجولات الثلاث المتبقية.
وتقدم بطل دوري روشن السعودي أولًا عن طريق مهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش من ركلة جزاء في الدقيقة 15.
وأدرك الفريق الزائر التعادل في الدقيقة 34 بواسطة مهاجمه القمري فايز سليماني، ليرد المضيف بثلاثة أهداف أولها عكسي لأحمد الجويد لاعب وسط المنافس، في الدقيقة 39، ثم الثاني والثالث بتوقيع ميتروفيتش، ومواطنه سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، خلال ثالث وسادس دقائق الوقت البديل من الشوط الأول.
وأضاف الأزرق هذا اللقب إلى سبعة سابقة ظفر بها مواسم 2009ـ2010، و2010ـ2011، و2016ـ2017، و2017ـ2018، و2019ـ2020، و2020ـ2021، و2021ـ2022.
وخلال آخر 8 مواسم، فاز الفريق باللقب 6 مرات، وتخلى عنه موسمين فقط لمصلحة النصر والاتحاد.
واحتاج الهلال نقطة واحدة فقط من لقاء الحزم كي يبتعد عن النصر بـ 10 نقاط، ويحسم اللقب رسميًا، لكنه حقق ثلاثًا، وواصل سلسلة انتصاراته للمباراة الـ 24 على التوالي.
ولم يُفلت الفريق العاصمي أي نقطة في الدوري منذ إهداره اثنتين بتعادل مع ضمك، ضمن منافسات الجولة السابعة.
ووصل الهلال إلى 29 انتصارًا في البطولة، مقابل تعادلين فقط مع الفيحاء وضمك، وكلاهما بنتيجة 1ـ1.
ورفعت الكتيبة الزرقاء عدد أهدافها في البطولة إلى 95، لتتخطى رصيد النصر بهدفين، وتسترجع منه الرقم القياسي للحصيلة التهديفية في نسخة واحدة من دوري المحترفين.
وتبقت للهلال 3 مواجهات في الدوري ضد النصر، والطائي، والوحدة، لن تؤثر على اللقب المحسوم سلفًا، وسيبحث الفريق من خلالها فقط عن تعزيز أرقامه.
على الجانب الآخر، قرّبت هذه الخسارة فريق الحزم، متذيل جدول الترتيب، من الهبوط إلى دوري يلو للدرجة الأولى، بعدما جمّدت رصيده عند 20 نقطة، متأخرًا بتسع عن أبها، شاغل أقرب مراكز النجاة.
وفي حال تعادل أو خسارة الحزم مستقبلًا، أو حتى تحقيق أبها أي نقطة إضافية، سيهبط الفريق القصيمي مباشرة إلى «الأولى».