أصبح رحيل الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، من منصبه مسألة وقت، حسب تأكيد مصادر خاصة بـ «الرياضية».
وتحدثت المصادر عن «شبه إجماع» داخل النادي الغربي على الحاجة إلى مغادرة جاياردو بعد انتهاء الموسم الجاري.
وتراجعت أسهم الأرجنتيني، عند مسيّري النادي، بمن فيهم الإسباني رامون بلانيس، المدير الرياضي، على وقع تراجع نتائج الفريق في دوري روشن السعودي، وخروجه من كافة البطولات الخارجية والمحلية وآخرها كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتعاقدت شركة الاتحاد مع جاياردو في نوفمبر الماضي، خلفًا للبرتغالي نونو سانتو، وربطته بعقد يمتد حتى صيف العام المقبل، فيما تسلّم بلانيس مهمته مطلع العام الجاري.
وتحت قيادة الأرجنتيني، لعِب الفريق 30 مباراة حتى الآن، خسِر 13 منها، وودّع دوري أبطال آسيا من دور الثمانية، وكأس الملك من نصف النهائي، وكأس العالم للأندية من الدور الثاني، فيما خسِر نهائي كأس الدرعية للسوبر وخرج من منطقة الأربعة الأوائل في الدوري.
وخلال الجولات الثلاث الأخيرة من «روشن»، يحاول الاتحاد، صاحب الـ 50 نقطة، خطف المركز الرابع، المؤهل إلى دوري أبطال آسيا 2، من التعاون، المتقدّم عليه بنقطتين. ونظريًا، لا يزال بإمكانه إنهاء المسابقة في المركز الثالث، لكن أمله ضعيف، لتخلُّفه عن جاره الأهلي، ثالث الترتيب، بثماني نقاط.
وبغض النظر عمّا سينتهي إليه الموسم، ألمحت المصادر إلى بدء مسيّري الاتحاد دراسة كيفية التسوية مع المدرب حول المدة الباقية من عقده.