استقر محمد نور، نجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي السابق، على تنظيم مهرجان اعتزاله بعد نهاية الموسم الجاري.
ووفقًا لمصادر «الرياضية»، اختار النجم السعودي التاريخي توجيه دعوة إلى فريق برشلونة الإسباني من أجل خوض المباراة الكرنفالية الختامية في مشواره أمام قدامى «النمور».
وبحسب المصادر ذاتها، بدأ نور إجراء اتصالاتٍ هاتفيةٍ بنفسه مع عددٍ من نجوم الاتحاد السابقين لدعوتهم إلى المشاركة في المباراة، في مقدمتهم المهاجم الجزائري المعتزل عبد الملك زياية، الذي شكَّل برفقته ثنائيًّا ناجحًا أثناء تزاملهما ضمن صفوف الفريق.
كذلك تشمل قائمة الأسماء، التي يُنتظر دعوتها، طبقًا للمصادر، المغربي هشام بوشروان، البرازيلي أندرسون لوتشيانو «تشيكو»، العُماني أحمد حديد، وأسامة المولد، رباعي الاتحاد السابق، إضافةً إلى سامي الجابر، حسين عبد الغني، ونواف التمياط، الذين زاملهم بألوان المنتخب السعودي.
وقبل فترةٍ، أعلن النجم المعتزل، عبر حسابه الشخصي في موقع «إكس»، تعاقده مع شركتَين، الأولى للتنظيم، والثانية لتسويق المهرجان، الذي سيتضمَّن، وفق المصادر، حفلًا غنائيًّا، يجمع فنانًا سعوديًّا كبيرًا، وآخر عالميًّا.
وأشارت إلى رغبة نور في تنظيم مهرجان، يوازي في أهميته قيمة مسيرته الرياضية الطويلة، التي مثَّل خلالها ناديي الاتحاد والنصر، فضلًا عن منتخب بلاده، وحقق عديدًا من الإنجازات والأرقام الفردية والجماعية. وتدرَّج اللاعب السابق في المراحل السنية بنادي الاتحاد قبل تصعيده إلى الفريق الأول عام 1996، واستمرَّ في صفوفه نحو عقدَين، قطعتهما تجربةٌ قصيرةٌ مع النصر موسم 2013ـ2014، إذ عاد بعدها إلى ناديه حتى توقف عن اللعب في 2016.
وعلى الصعيد الدولي، ارتدى لاعب الوسط ألوان الأخضر في 96 مباراةً بين عامي 1999 و2011، وسجل ثمانية أهداف.
وحقق نور، الذي يوصف بأحد رموز الاتحاد، ألقابًا بالجملة خلال مسيرته، أهمها دوري أبطال آسيا 2004 و2005 بقميص كتيبة «النمور»، والدوري السعودي ثماني مرَّات، إحداها مع النصر، والبقية بشعار النادي الغربي.