حافظ الهولندي إريك تين هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، على نظرة إيجابية، على الرغم من الموسم السيئ الذي يمر به لأنه يرى إمكانات لاعبيه ويفهم الأسباب الكامنة وراء معاناتهم.
وظهرت إمكانات الفريق في الفوز المثير 3ـ2 على ضيفه نيوكاسل يونايتد في الدوري الممتاز، الأربعاء، بفضل 3 أهداف من لاعبيه الأقل خبرة والأصغر سنًا - كوبي ماينو «19 عامًا»، وأماد ديالو «21 عامًا»، وراسموس هويلوند «21 عامًا».
وقال تين هاج في تصريحات صحافية، الخميس، قبل مباراة برايتون الأخيرة في الدوري، الأحد: «أرى الإيجابيات وأن هذا الفريق يتطور وأعرف أسباب عدم تقديمنا أداءً جيدًا، لن يؤدي أي فريق جيدًا عندما يغيب كل المدافعين الأربعة للإصابة طوال الموسم».
وأضاف: «حتى المهاجم راسموس هويلوند، الذي أصيب 3 مرات، وماركوس راشفورد أصيب أيضًا، لذلك واجهنا مشاكلنا طوال الموسم وأثر ذلك على النتائج بشكل سلبي.. لكن اللاعبين يقدمون أداء جيدًا ويتطورون، مثل الشبان وهذا أمر إيجابي للغاية».
وأشار المدرب إلى أن هناك إمكانات عالية في هذا النادي لذلك هناك أيضًا العديد من الإيجابيات في الموسم الجاري لكن لا يمكنه قول ذلك لأنه في النهاية عليك الفوز بالبطولات، وفي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا لم يقدم الفريق ما يتوقعه الناس منه.
وظل يوناتيد في المركز الثامن بالدوري بعد فوزه الأربعاء، لكنه يتساوى برصيد 57 نقطة مع نيوكاسل السابع في الصراع على التأهل إلى إحدى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.
وإذا فاز فريق تين هاج في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 25 مايو على حامل اللقب مانشستر سيتي، فسيلعبون في الدوري الأوروبي الموسم المقبل. ومع ذلك إذا فاز سيتي، فسيحتاج يونايتد لإنهاء الدوري في المركز السابع ليضمن مكانًا في المسابقة.