بالتأكيد أن الحال الاتحادي وخروجه من كل بطولات الموسم وحتى عدم قدرته على حجز مقعد في بطولة النخبة الآسيوية المقبلة لا يسر كل من أسعدته العودة الاتحادية الموسم الماضي وتحقيقه بطولتي الدوري والسوبر، ولكن لإعادة الاتحاد سريعًا لمسار المنافسة على البطولات لا بد أن يكون الاتحاديون أنفسهم وخصوصًا إعلامه وجمهوره صادقين مع أنفسهم بعيدًا عن محاولات التبرير واختلاق الأعذار للحال الذي وصل له عميد الأندية السعودية.
أن تسعى إدارة النادي وتحديدًا أنمار الحائلي رئيسها لاختلاق الأعذار وتبرير هذه النتائج فهو أمر متوقع وطبيعة بشرية لا يستطيع أن يتغلب عليها سوى القليل من الناس، فمن الطبيعي ألا تعترف هذه الإدارة بفشلها وسوء قراراتها وعدم قراءتها الصحيحة للمنافسة الحالية مع تغير حال الدوري ونجومه.
لذلك تجد كل حديث لأنمار الحائلي لا يخلو من تحميل برنامج استقطاب اللاعبين المسؤولية واختلاف الدعم بين الأندية، وكأن ناديه لم يستفد من ذلك، رغم معرفته بأمور عديدة يجهلها المشجع والإعلامي الاتحادي والدعم الذي وصل ناديه حتى تم سداد الكثير من الديون للنادي.
إن سار المشجع والإعلامي الاتحادي خلف أحاديث الرئيس فلن يصلح حال الاتحاد باستمراره، لأنه لم يجد من يقوّم له أخطاءه منذ صعوده لاستلام كأس الدوري العام الماضي بدءًا من قرار معسكر الفريق الأول في الطائف وهو الفريق البطل الذي تنتظره مشاركة عالمية وآسيوية بخلاف المسابقات المحلية، بالإضافة للتردد في تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب، فلم يكن يعلم هل يبقي على المجموعة التي أعادته للبطولات أو جلها أم يغير جلد الفريق وقائمة لاعبيه الأجانب مع التغييرات الكبيرة التي حدثت. لذلك تردد في الإبقاء على روماريو اللاعب البرازيلي حتى أنه أبلغ اللاعب مرتين في الصيفية والشتوية أنه لن يكون من ضمن الفريق، ولكنه عاد وأبقاه كما احتفظ بالمصري حجازي المصاب ولم يستفد منه سوى في نصف الموسم، واستبدل البرازيلي جروهي بحارس محلي قبل أن يستقطب البرتغالي جوتا ويبقيه خارج القائمة، ناهيك عن حال عيادة النادي وعدد الإصابات في الفريق خلال الموسم والتي أكاد أجزم أنها لم تمر على فريق سعودي قبل ذلك، وبالتأكيد أن الأسباب لن تخرج عن الإعداد بداية الموسم وحال الفريق الطبي للنادي.
إن عالج الاتحاديون أخطاءهم سيعود العميد لساحة الأبطال، وإن استمرت شماعة الاستقطاب والدعم فحال الفريق سيزداد سوءًا الموسم المقبل، والقرار بيد عشاقه لا بيد إدارته.
أن تسعى إدارة النادي وتحديدًا أنمار الحائلي رئيسها لاختلاق الأعذار وتبرير هذه النتائج فهو أمر متوقع وطبيعة بشرية لا يستطيع أن يتغلب عليها سوى القليل من الناس، فمن الطبيعي ألا تعترف هذه الإدارة بفشلها وسوء قراراتها وعدم قراءتها الصحيحة للمنافسة الحالية مع تغير حال الدوري ونجومه.
لذلك تجد كل حديث لأنمار الحائلي لا يخلو من تحميل برنامج استقطاب اللاعبين المسؤولية واختلاف الدعم بين الأندية، وكأن ناديه لم يستفد من ذلك، رغم معرفته بأمور عديدة يجهلها المشجع والإعلامي الاتحادي والدعم الذي وصل ناديه حتى تم سداد الكثير من الديون للنادي.
إن سار المشجع والإعلامي الاتحادي خلف أحاديث الرئيس فلن يصلح حال الاتحاد باستمراره، لأنه لم يجد من يقوّم له أخطاءه منذ صعوده لاستلام كأس الدوري العام الماضي بدءًا من قرار معسكر الفريق الأول في الطائف وهو الفريق البطل الذي تنتظره مشاركة عالمية وآسيوية بخلاف المسابقات المحلية، بالإضافة للتردد في تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب، فلم يكن يعلم هل يبقي على المجموعة التي أعادته للبطولات أو جلها أم يغير جلد الفريق وقائمة لاعبيه الأجانب مع التغييرات الكبيرة التي حدثت. لذلك تردد في الإبقاء على روماريو اللاعب البرازيلي حتى أنه أبلغ اللاعب مرتين في الصيفية والشتوية أنه لن يكون من ضمن الفريق، ولكنه عاد وأبقاه كما احتفظ بالمصري حجازي المصاب ولم يستفد منه سوى في نصف الموسم، واستبدل البرازيلي جروهي بحارس محلي قبل أن يستقطب البرتغالي جوتا ويبقيه خارج القائمة، ناهيك عن حال عيادة النادي وعدد الإصابات في الفريق خلال الموسم والتي أكاد أجزم أنها لم تمر على فريق سعودي قبل ذلك، وبالتأكيد أن الأسباب لن تخرج عن الإعداد بداية الموسم وحال الفريق الطبي للنادي.
إن عالج الاتحاديون أخطاءهم سيعود العميد لساحة الأبطال، وإن استمرت شماعة الاستقطاب والدعم فحال الفريق سيزداد سوءًا الموسم المقبل، والقرار بيد عشاقه لا بيد إدارته.