الخريجي: «فرسان قريح» لامس عيال الحارة.. وفكرة الأجزاء حاضرة
كشف لـ«الرياضية» أسامة الخريجي، المنتج التنفيذي، لمسلسل «فرسان قريح»، متصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة «شاهد» حاليًا، الأحد، عن أسباب نجاح العمل بعد طرح 4 حلقات منه، كان أهمها ملامسته لأبرز أحداث حياة السعوديين في الأحياء السكنية.
وقال الخريجي خلال حديثه: «فرسان قريح لم يوجه للرياضيين فقط، بل قصد شرائح المجتمع كافة، وبالتحديد عيال الحارة، ولعب الكرة الذي يُعد شبه يوميّ، بدءًا من الأحداث، مرورًا بالتحديات، وحتى اختيار المفردات في حوارات الممثلين، كل تلك التفاصيل اهتممنا بها بشكل دقيق، من أجل أن يصل العمل إلى الجميع، وهذا بالطبع ما يسعى له صُناع كل مسلسل، الوصول للمشاهد بأبسط الطُرق».
وبيّن الخريجي أنهم تلقوا ردود فعل كبيرة من المشاهدين، مشيرًا إلى أن الغالبية منهم، من المشجعيّن، ومن مارسوا هواياتهم في لعب كرة القدم في الأحياء السكنية.
وعن فكرة استكمال المسلسل بجزء ثان، أكد أسامة أن مشروع مسلسل «فرسان قريح» خُلق ليستمر بنظام الأجزاء، موضحًا أن الإمكانات الإنتاجية ليست عائقًا، والأمر يعود إلى منصة «شاهد».
وتدور أحداث مسلسل «فرسان قريح» في إطار كوميدي اجتماعي، حول شخص يُدعى «أبو عثمان» رئيس نادٍ رياضي ينافس في الدرجة الثانية، ويديره بطريقة عشوائية، وحين تزداد عليه الضغوط للصعود بالفريق إلى الدرجة الأولى، ويتلقى دعمًا ماليًا من «أبو فهد»، مالك النادي، يستعين بأحد اللاعبين المعتزلين، الذي أحرج النادي في الماضي، وذلك بهدف تدريب الفريق فقط، لأنه يثق به، ويحاول الاثنان معًا إنجاح المشروع بطرق غير احترافية، وسط مراقبة فتاة عيّنها مالك النادي للمساهمة في عملية التطوير.
ويجسد بطولة العمل عدد من النجوم، منهم، عبد العزيز الشهري، يوسف الدخيل، لمياء السيف، عبد الله الجبيلة، عبد الله الرحيلي، ومهند صالح، والمسلسل من تأليف يوسف الدخيل، وعبد العزيز الشهري، وتتألف ورشة الكتابة من طارق الحيدر، وعبد الله الجبيلة، وأيمن النقيب، وعبد الإله الجندل، ومن إخراج عبد الله بامجبور.