تُوّج المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بلقبه الشخصي رقم 12 على صعيد مسابقات الدوري، خلال مسيرته التدريبية، بعدما قاد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، لحسم صراع «البريميرليج»، عقب الفوز على وست هام يونايتد في الجولة الأخيرة، الأحد.
وبدأت علاقة جوراديولا مع بطولات الدوري منذ موسمه الأول مع برشلونة، عندما تفوّق على ريال مدريد في ترتيب الليجا الإسبانية موسم 2008-2009، ثم حافظ على اللقب في الموسميْن التالييْن، تاركًا الوصافة لريال مدريد أيضًا، قبل أن يخسر اللقب للمرة الأولى في مسيرته، في موسم 2011-2012، أي موسمه الأخير مع النادي الكاتالوني، عندما جاء ثانيًا في ترتيب الدوري الإسباني خلف الريال.
وطبع جوارديولا سجلًا مثاليًا في محطته التدريبية الثانية، إذ تُوّج بلقب البوندسليجا الألمانية في جميع مواسمه الـ 3 مدربًا لبايرن ميونيخ، وبفوارق شاسعة عن أقرب المنافسين، لينتقل إلى مانشستر سيتي صيف العام 2016، وبجعبته 6 ألقاب دورية في 7 مواسم أمضاها بين إسبانيا وألمانيا.
ولم تنجح مهمة جوارديولا الأولى على الأراضي الإنجليزية، إذ اكتفى بالمركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017، وبفارق كبير خلف تشيلسي البطل وتوتنهام الوصيف، لكنه سيطر بشكل كامل على موسم 2017-2018، وأنهى الموسم متصدرًا بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد، الملاحق الأقرب للسيتي في ذاك الموسم، ثم حافظ على لقبه في الموسم التالي، بفارق نقطة فقط أمام ليفربول.
وخسر جوارديولا صراع موسم 2019-2020 لصالح ليفربول، لكنه لم يعرف معنى الخيبة بعد ذلك، إذ تُوّج بـ 4 ألقاب متتالية بعد إضافة لقب الموسم الجاري، رافعًا ألقابه في «البريمييرليج» إلى 6، وألقابه الإجمالية في الدوريات إلى 12.
وفي مواسمه الـ 15 خلال مسيرته التدريبية، نجح جوارديولا بوضع الفرق التي دربها في صدارة الترتيب عند نهاية 297 جولة من أصل 558، بواقع 86 جولة في 4 مواسم مع برشلونة بنسبة 56,6 في المئة من الجولات، و87 جولة في 3 مواسم مع بايرن ميونيخ بنسبة 85,2 في المئة من الجولات، و124 جولة في 8 مواسم مع مانشستر سيتي بنسبة 40,8 في المئة من الجولات.