|


الحمدان: أقود تنزانيا وأحلم بالأخضر

حوار: عبد الغني عوض 2024.05.22 | 02:11 am

ولد في العاصمة الرياض، مطلع نوفمبر 1987، من أب سعودي وأم جزائرية، وحينما بلغ عمره 8 أشهر رحل مع والدته إلى الجزائر، ليقضي رحلة شبابه هناك حتى 2008، بعدها عاد أدراجه إلى السعودية، ليبدأ رحلته الاحترافية في كرة القدم حارسًا، لعب لأندية الفيحاء والنهضة والاتفاق والدرعية والوطني والجبيل، بعدها قرر الاعتزال، والمغادرة من جديد في رحلة أخرى وتحديدًا فرنسا، ليتعلم الاحتراف في مجال التدريب، حتى صار مدربًا لفريقي كريتاي ومونتراي الفرنسيين، ثم الإسماعيلي المصري، ويقود حاليًا تدريب حراس مرمى منتخب تنزانيا.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار، السعودي أسامة الحمدان، مدرب حراس مرمى منتخب تنزانيا الأول لكرة القدم، يتحدث عن رحلته في كرة القدم، وكيف تحول من حارس مرمى إلى مدرب حراس، والأسباب التي أدت إلى عدم تدريبه في السعودية، ورأيه في حراس الدوري السعودي، وأسباب عدم وجود مدربين للحراس السعوديين في الأندية.



01
ماذا تقول سيرتك الذاتية؟
البداية كانت في عام 2008، كنت حارس مرمى، لعبت لأندية الفيحاء والنهضة والاتفاق والدرعية والوطني، وأخيرًا الجبيل لمدة شهر، بعدها بدأت رحلتي التدريبية حينما غادرت إلى فرنسا، وخضت تجربة تدريبية مع ناديي كريتاي ومونتراي الفرنسيين، ثم الإسماعيلي المصري، قبل أن يتم التعاقد مع منتخب تنزانيا الأول لكرة القدم لمدة عامين.
02
لماذا غادرت الأندية السعودية؟
صممت على أن أخطو خطوات جادة في عالم التدريب، لذلك غادرت السعودية للحصول على الشهادات التدريبية، وهو ما حدث بالفعل، حصلت على شهادات من الاتحادات الأوروبية «فرنسا - ألمانيا - التشيك - إيطاليا»، إضافة إلى شهادات معتمدة من الاتحاد الجزائري.
03
لماذا لم تطرق أبواب التدريب في السعودية؟
حاولت التواصل مع اللجنة المسؤولة عن المدربين السعوديين في الاتحاد السعودي للحصول على شهادات التدريب، لكن لم تكن المساعدة بالشكل المطلوب.
04
متى بدأ المسؤولون السعوديون في التجاوب معك؟
صار التجاوب معي بعد انتهاء بطولة الأمم الإفريقية في كوت ديفوار 2024، وبالأحرى أنا من تواصلت مع المسؤولين قبل مجيئنا إلى الطائف للدخول في معسكر المنتخب التنزاني، وتحدثت مع تركي السلطان، المسؤول عن اللجنة الفنية في اتحاد الكرة، وأخبرته أنني أشغل حاليًا منصب مدرب حراس المرمى للمنتخب التنزاني، واتضح أنه لم يكن لديهم علم بذلك.
05
هل فاتحك أحد من المسؤولين للتدريب في السعودية؟
للأسف لم يفاتحني أحد في هذا الأمر، ما عدا بعض الاتصالات مع إبراهيم القاسم، أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أبلغني تحيات ياسر المسحل رئيس الاتحاد فقط، على الرغم من أنني تواصلت مع تركي السلطان، وأرسلت أوراقي إلى اللجنة، لكن لم يكن هناك رد.
06
ما طموحك التدريبي داخل السعودية؟
طموحي هو طموح مشروع لقيادة منظومة حراس مرمى المنتخب السعودي، أتمنى أن يكون لي بصمة قريبًا مع الكرة السعودية، خاصة أنني حاليًا المسؤول الأول عن حراسة المرمى للمنتخبات التنزانية بمختلف فئاتها.
07
كيف تعاقد معك المنتخب التنزاني؟
تمت المفاوضات معي عن طريق أحد المدربين البلجيكيين، وعرض علي العمل مع المنتخب التنزاني حيث كان يقوده وقتها، في البداية ترددت لكن بعد اتصال وليامز وكيداوو، رئيس الاتحاد التنزاني، وافقت على العرض، والحمد لله تعاقدت لمدة موسمين، وباقٍ موسم.
08
ما أفضل محطاتك التدريبية؟
الإسماعيلي المصري، هي المحطة الأفضل في حياتي الكروية، حيث وجدت ترحابًا منقطع النظير، وناديًا عريقًا يمتلك جماهير مجنونة بحب فريقها، وأيضًا تعاملت مع اسم كبير في عالم كرة القدم المصرية اسمه حسني عبد ربه، نجم النصر السابق، ولاعبين محترفين على مستوى عال.
09
ما تقييمك لحراس المرمى السعوديين في دوري روشن؟
ليس لهم بصمة الموسم الجاري، باستثناء البعض مثل عبد الله المعيوف، حارس الاتحاد، وأحمد الكسار، حارس القادسية، الذي قدم مستوى كبيرًا الموسم الجاري، وأسهم في عودة فريقه إلى مكانه الطبيعي في دوري روشن بعد الصعود، أما محمد العويس، حارس الهلال، فتراجع مستواه بشكل كبير بعد كأس العالم 2022، وفقد استمراريته بوجود المغربي ياسين بونو.
10
ما السر في اختفاء مدرب الحراس السعودي في دوري روشن؟
بالفعل، هناك اختفاء تام للمدربين السعوديين لأسباب عدّة، أبرزها أن معظمهم لديهم وظائف، وبالتالي ينظرون إلى التدريب على أنه عمل ثانوي غير محترف، لذلك يقتصر عملهم على الفئات السنية فقط.
11
ما أمنيتك؟
أحلم بتدريب المنتخب السعودي الأول.