ألونسو وجاسبريني.. صراع من أجل التاريخ
الرياض ـ بهاء الدين فرح
2024.05.22 | 01:41 pm
يشهد ملعب أفيفا في دبلن العاصمة الأيرلندية، الأربعاء، مواجهة محتدمة لكتابة التاريخ، بين تشابي ألونسو، مدرب فريق باير ليفركوزن الألماني الأول لكرة القدم، ونظيره جيان بييرو جاسبيريني في أتلاتنا الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وقاد الإسباني ألونسو «42 عامًا» في تجربته التدريبية الأولى مع فرق النخبة، بايرليفركوزن لأكثر مواسمه نجاحًا في تاريخه إذ حصد لقب الدوري للمرة الأولى، وبدون خسارة وبفارق كبير بلغ 17 نقطة عن الوصيف شتوتجارت و18 عن بايرن ميونيخ، بطل المواسم الـ 11 السابقة. كما وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وستكون أمامه الفرصة للتتويج بثلاثية تاريخية السبت في يوروبا ليج، ولقب ثان في البطولة لفريقه بعد 36 عامًا.
أما الإيطالي جاسبريني «66 عامًا» فجعل من أتلاتنا أحد الفرق المميزة منذ توليه المسؤولية 2016، قادمًا من جنوى، إذ أنهى موسمه الأول رابعًا، ثم حل ثالثًا 3 مواسم متتالية «18-21»، وتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وسيكون اللقب هو الأول للمدرب ولناديه أوروبيًا.
ويشترك المدربان في أنهما كانا لاعبين في خط الوسط، فجاسبريني تكوّن في أكاديمية يوفنتوس ولعب للفريق الأول، وتنقل بعدها بين عدة أندية منها ريجينا وباليرمو وبيسكارا وساليرنيتانا، واعتزل اللعب 1993، واتجه بعدها للتدريب عبر بوابة كروتوني، ثم باليرمو وجنوى في فترتين وإنتر ميلان، ولم يحقق أي ألقاب معها.
أما ألونسو فبدأ مشواره في أكاديمية ريال سوسيداد الباسكي، وتنقل بينه وبين إيبار من الإقليم نفسه، قبل أن ينطلق أوروبيًا مع ليفربول 2004، وثم كان ظهوره الأبرز مع ريال مدريد الإسباني، وأخيرًا بايرن ميونيخ الألماني حيث أعلن اعتزاله 2017.
على صعيد الألقاب، يملك ألونسو تشكيلة مميزة أبرزها كأس العالم 2010، وأمم أوروبا 2008 و2012 مع المنتخب الإسباني، و15 لقبًا مع الأندية أهمها دوري الأبطال (2) السوبر الأوروبي (2) والدوريين الإسباني (1) والألماني (3). أما جاسبريني فلا يملك سوى لقب وحيد في دوري الدرجة الثانية مع بيسكارا 1987.
ألونسو بدأ تجاربه التدريبية مع شباب ريال مدريد 2018، ثم الفريق الثاني لريال سوسيداد العام التالي، وأخيرًا عين مدربًا لباير ليفركوزن في مايو 2022.
وطوال مشاركاته الأوروبية واجه جاسبريني 3 فرق ألمانية في «يوروبا ليج» وهي دورتموند بالأدوار التأهلية لدور المجموعات (2-3) و (1-1) 2017-2018، ثم باير ليفركوزن بدور الـ 16 (3- 2) و(1- 0) 2021-2022، قبل أن ينهي مشواره في ربع النهائي أمام لايبزيج (1-1) و(0-2).
في الجانب الآخر، خاض ألونسو تجربتين فقط أمام الفرق الإيطالية، وكانتا أمام روما في نصف نهائي موسم 2022-2023 حيث خسر المباراة الأولى بهدف نظيف وتعادل في الثانية 0-0، لكنه رد اعتباره الموسم الجاري بالفوز 2-0 خارج ملعبه والتعادل 2-2 إيابًا.
ويعتمد الرجلان أسلوب التوازن بين الهجوم والدفاع، ويتبنيان خطة اللعب نفسها التي يخوضان بها المباريات (3-4-2-1)، وستكشف ليلة السبت عن المدرب الأكثر حنكة وقدرة على إدارة المباراة، والتفوق تكتيكيًا في لقب سيكون تاريخيًا لكلا المدربين والفريقين.
يذكر أن جاسبريني سيكون المدرب الأكبر سنًا الذي يخوض أول نهائي أوروبي كبير في مسيرته التدريبية، كما أنه سيكون الأكبر عمرًا بشكل عام منذ الألماني يوب هاينكس، الذي قاد بايرن ميونيخ للقب دوري الأبطال أمام بروسيا دورتموند 2013، وهو بعمر 68 عامًا و16 يومًا.
في المقابل، سيصبح ألونسو المدرب الأصغر، في نهائي أوروبي منذ أشرف الإيطالي روبرتو دي ماتيو (41 عامًا) على تتويج تشيلسي بلقب دوري الأبطال 2012 على حساب بايرن ميونيخ.
وقاد الإسباني ألونسو «42 عامًا» في تجربته التدريبية الأولى مع فرق النخبة، بايرليفركوزن لأكثر مواسمه نجاحًا في تاريخه إذ حصد لقب الدوري للمرة الأولى، وبدون خسارة وبفارق كبير بلغ 17 نقطة عن الوصيف شتوتجارت و18 عن بايرن ميونيخ، بطل المواسم الـ 11 السابقة. كما وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وستكون أمامه الفرصة للتتويج بثلاثية تاريخية السبت في يوروبا ليج، ولقب ثان في البطولة لفريقه بعد 36 عامًا.
أما الإيطالي جاسبريني «66 عامًا» فجعل من أتلاتنا أحد الفرق المميزة منذ توليه المسؤولية 2016، قادمًا من جنوى، إذ أنهى موسمه الأول رابعًا، ثم حل ثالثًا 3 مواسم متتالية «18-21»، وتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وسيكون اللقب هو الأول للمدرب ولناديه أوروبيًا.
ويشترك المدربان في أنهما كانا لاعبين في خط الوسط، فجاسبريني تكوّن في أكاديمية يوفنتوس ولعب للفريق الأول، وتنقل بعدها بين عدة أندية منها ريجينا وباليرمو وبيسكارا وساليرنيتانا، واعتزل اللعب 1993، واتجه بعدها للتدريب عبر بوابة كروتوني، ثم باليرمو وجنوى في فترتين وإنتر ميلان، ولم يحقق أي ألقاب معها.
أما ألونسو فبدأ مشواره في أكاديمية ريال سوسيداد الباسكي، وتنقل بينه وبين إيبار من الإقليم نفسه، قبل أن ينطلق أوروبيًا مع ليفربول 2004، وثم كان ظهوره الأبرز مع ريال مدريد الإسباني، وأخيرًا بايرن ميونيخ الألماني حيث أعلن اعتزاله 2017.
على صعيد الألقاب، يملك ألونسو تشكيلة مميزة أبرزها كأس العالم 2010، وأمم أوروبا 2008 و2012 مع المنتخب الإسباني، و15 لقبًا مع الأندية أهمها دوري الأبطال (2) السوبر الأوروبي (2) والدوريين الإسباني (1) والألماني (3). أما جاسبريني فلا يملك سوى لقب وحيد في دوري الدرجة الثانية مع بيسكارا 1987.
ألونسو بدأ تجاربه التدريبية مع شباب ريال مدريد 2018، ثم الفريق الثاني لريال سوسيداد العام التالي، وأخيرًا عين مدربًا لباير ليفركوزن في مايو 2022.
وطوال مشاركاته الأوروبية واجه جاسبريني 3 فرق ألمانية في «يوروبا ليج» وهي دورتموند بالأدوار التأهلية لدور المجموعات (2-3) و (1-1) 2017-2018، ثم باير ليفركوزن بدور الـ 16 (3- 2) و(1- 0) 2021-2022، قبل أن ينهي مشواره في ربع النهائي أمام لايبزيج (1-1) و(0-2).
في الجانب الآخر، خاض ألونسو تجربتين فقط أمام الفرق الإيطالية، وكانتا أمام روما في نصف نهائي موسم 2022-2023 حيث خسر المباراة الأولى بهدف نظيف وتعادل في الثانية 0-0، لكنه رد اعتباره الموسم الجاري بالفوز 2-0 خارج ملعبه والتعادل 2-2 إيابًا.
ويعتمد الرجلان أسلوب التوازن بين الهجوم والدفاع، ويتبنيان خطة اللعب نفسها التي يخوضان بها المباريات (3-4-2-1)، وستكشف ليلة السبت عن المدرب الأكثر حنكة وقدرة على إدارة المباراة، والتفوق تكتيكيًا في لقب سيكون تاريخيًا لكلا المدربين والفريقين.
يذكر أن جاسبريني سيكون المدرب الأكبر سنًا الذي يخوض أول نهائي أوروبي كبير في مسيرته التدريبية، كما أنه سيكون الأكبر عمرًا بشكل عام منذ الألماني يوب هاينكس، الذي قاد بايرن ميونيخ للقب دوري الأبطال أمام بروسيا دورتموند 2013، وهو بعمر 68 عامًا و16 يومًا.
في المقابل، سيصبح ألونسو المدرب الأصغر، في نهائي أوروبي منذ أشرف الإيطالي روبرتو دي ماتيو (41 عامًا) على تتويج تشيلسي بلقب دوري الأبطال 2012 على حساب بايرن ميونيخ.