مورينيو في قمة سينك: الاتحاديون يسرعون اللقطة.. والهلاليون يؤخرونها
انتقد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، خلال استضافته في قمة سينك 2024 للاتزان الرقمي، المنعقد الأربعاء والخميس، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران، استخدام تقنية الفيديو المساعد «VAR» في إدارة مباريات كرة القدم.
وأوضح مورينيو في جلسة حملت عنوان «الصمود تحت الضغط: داخل وخارج الملعب»، قائلًا: «دخول التطورات الرقمية عالم كرة القدم مثل تقنية الفار أمر غير جيد».. وأضاف: «في تقنية الفار الحكم في غرفة مُظلمة مع بعض الشاشات، ويشاهد إن كان هدفًا أم لا، إن كان تسللًا أم لا، لذلك إن كنت مشجعًا للاتحاد تسرع اللقطة قليلًا، وإن كنت مشجعًا للهلال تؤخر اللقطة قليلًا».
وعن تعامله مع السوشال ميديا، أجاب المدرب الشهير: «أنا لدي حساب في الإنستجرام، وهذا شيء طبيعي، ودخلت عالمه منذ 2022، ومع هذا لا أحتاج للسوشال ميديا، لأن العالم يعرفني، فأنا جوزيه مورينيو».
وطالب مدرب تشيلسي، وإنتر ميلان، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير، وروما، السابق، اللاعبين بخلق «براند» خاص بهم، يحفزهم لتغيير الكثير من سلوكياتهم، وكيف يتعاملون مع الآخرين والجمهور، وتحمل مواقف النقد، خاصة في الأندية الكبيرة.
وقال مورينيو: «حينما يكون هناك فرصة، وأراها مناسبة في السماح للاعبين باللقاء مع سائل الإعلام، أفعل ذلك، ودائمًا أطالب اللاعبين بالفصل بين حياتهم الخاصة، وحياتهم في كرة القدم، وهذا لا يتوافر كثيرًا في اللاعبين الشباب».
وعن أصعب التحديات، التي مرت عليه، خلال حصده البطولات مع الأندية، أجاب: «لا أريد أن أفضل بطولة على أخرى حققتها في مسيرتي حتى لا أجرح أنصار هذا النادي، أو ذاك، سواء تلك المنجزات مع ريال مدريد، أو تشيلسي، أو إنتر ميلان، وحتى روما».
وعن البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال إشرافه عليه في ريال مدريد، قال: «أنا أدرب فرقًا وليس لاعبين، نجم بهذا الحجم له قيمته، ولكن في نهاية المطاف عليّ أن أوفر أجواء نجاح في الفريق، وهذا هو مساري للنجاح».
واختتم مورينيو حديثه في القمة قائلًا: «أنا صنعت نفسي في الملاعب، حققت 26 لقبًا من أرض الملعب، وليس من السوشال ميديا».