تكريم وعرض ضوئي وصخب جماهيري في ليلة الفرح الأزرق
فصلت 12 دقيقةً بين وصول الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، وتسليم فريق الهلال الأول لكرة القدم، كأس دوري روشن السعودي، الجمعة، على منصة التتويج في ملعب «المملكة أرينا».
ودخل اللاعبون أولًا، قبل قدوم الوزير، وطافوا الملعب، وتلقُّوا تحية الجماهير الحاضرة، والتقطوا معها صورًا تذكاريةً قبل ملازمة مقاعد البدلاء، ثمّ كرَّمت موسوعة جينيس، عبر ممثِّلةٍ لها، الفريق لتحقيقه 34 فوزًا متتاليًا في أعلى سلسلة انتصاراتٍ عبر تاريخ اللعبة.
بعد ذلك، وصل الأمير عبد العزيز بن تركي في الـ 09:30 مساءً، معطيًا إشارة بدء العد التنازلي لمراسم التتويج.
وبحضور ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعبد العزيز العفالق، رئيس رابطة دوري المحترفين، وعمر مغربل، الرئيس التنفيذي للرابطة، بدأ الوزير بتكريم رعاة البطولة.
وفي أعقاب تكريم الرعاة، تسلسل أعضاء إدارة شركة الهلال، يتقدَّمهم الرئيس فهد بن نافل، وبرفقتهم عناصر الأجهزة المختلفة للفريق، واللاعبون، إلى أرض الملعب.
وهتف مذيع الحفل بصوت كل لاعب تزامنًا مع عرض ضوئي لصورته في سماء الملعب، أثناء توجُّهه إلى المنصة المنصوبة على العشب.
وكان سالم الدوسري، الجناح الأيسر، أوَّل لاعبي الفريق صعودًا إلى المنصة، والأخير كان سلمان الفرج، القائد ولاعب الوسط.
وعلى المنصة، ناول الوزير كل لاعب مجسَّمًا صغيرًا لكأس الدوري، وبعدما فرغ من الجميع، أتت اللحظة المنتظرة، وسلَّم الفرج كأس البطولة لكي يرفعه برفقة زملائه.
وتناوب لاعبو الأزرق على حمل الكأس ورفعه عاليًا وسط صرخاتٍ حماسيةٍ، أطلقوها فوق المنصة، امتزجت بالهدير الجماهيري الصاخب في المدرَّجات.
واستمرت احتفالات اللاعبين على المنصة ووسط الملعب نحو 25 دقيقةً، بعدها توجَّهوا بالكأس نحو الجماهير لمشاركتها الفرحة.