|


سعود عبد الحميد يقسم الهلاليين على «إكس» بعد عرضي تولوز وباناثينايكوس

«وخروا عن ولدنا.. افتح الباب.. فرصة لا تعوض»

الرياض - ضيف الله المرشدي 2024.05.25 | 05:56 pm

حصد خبر الزميل سلطان العتيبي «@SultanALotaibi0»، الذي كشف فيه عن عرضين للدولي سعود عبد الحميد، ظهير فريق الهلال الأول لكرة القدم، من ناديي تولوز الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني، اهتمامات مستخدمي منصة «إكس» للتدوينات القصيرة بأكثر من 3 ملايين تفاعل خلال أول 14 ساعة من نشره.
الخبر قسَّم الهلاليين على جانبين، الأول كان رافضًا بشدة للتفريط باللاعب صاحب الـ25 عامًا، فيما عدَّ الثاني أن تجربة الاحتراف مفيدة للاعب والمنتخب.
من الجانب الرافض قال ابراهيم: «يحلمون فيه، سعود ركيزة أساسية في الهلال مستحيل الهلال يفرط فيه بإذن الله»، ومثله قالت مروة: «وخروا عن ولدنا»، واتفق معها صلاح قائلًا: «بعيد عنهم والله ما يشمونه».
الطرف الثاني المؤيد للفكرة يرى أن التجربة الخارجية مهمة، مطالبًا إدراة الهلال بعدم الوقوف أمام اللاعب في حال رغبته، مثل أحمد الذي قال: «مثل هذه الفرص لا تتكرر من أجل بداية عصر احترافي جديد مفيد للمنتخب السعودي أولًا
‏ومفيد لأنديتنا كبيع، ثانيًا لا يمكن أن نستمر في الشراء فقط يجب أن يذهب سعود لأوروبا»، ومثله قالت المها: «لن يتطور اللاعب السعودي ولن ينافس المنتخب السعودي على البطولات إلا باحتراف اللاعبين في أوروبا اطلع يا سعود وافتح الباب لزملائك تولوز الفرنسي نادي ممتاز كبداية مسيرتك الاحترافية فرصه لا تعوض سنتين ويطلبك نادي من قمة الأندية الأوروبية»، فيما طالب عزيزي العسيري بعمل حافز للأندية لدعم تجارب الاحتراف وكتب: «مفروض لجنة الاستقطابات عندنا تعمل حافز للأندية التي تسمح للعيبتها السعوديين الدوليين بالاحتراف في أندية تلعب في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتعويضه بلاعب أجنبي».
طرف آخر يرى أن التجربة الخارجية لن تفيد اللاعب في هذه الفترة بعد قدوم مجموعة من الأسماء العالمية لدوري روشن، مثل سيف الذي قال: «لا يروح خلاص الدوري السعودي صار من الدوريات المحترفة والتوب لا يقتل نفسه»، الرد جاء سريعًا من محمدانو الذي قال: «تولوز بيكون محط أنظار له من دوريات الليجا والبريميرليج ممكن تشوفه بعد تولوز يلعب مع أرسنال أو أي فريق كبير وطبعًا البريميرليج والليجا أفضل له في مسيرته الكروية مثل محمد صلاح لعب مع فيورنتينا بعدين روما بعدين راح ليفربول مسيرة سعود بتكون أفضل لو طلع من الهلال إلى أوروبا».