|


غياب الدوافع.. الفارق بين الرياض والخليج

أحمد عسيري، مدافع الرياض، يعترض محاولة مرور بالكرة من المصري محمد شريف، مهاجم الخليج، خلال لقاء الدور الأول بين الفريقين، الذي أسفر عن فوز الخليج 1ـ0 لحساب الجولة الـ 17 (أرشيفية)
الرياض ـ الرياضية 2024.05.27 | 12:21 pm

ينزل فريق الرياض الأول لكرة القدم، الساعي إلى تفادي الهبوط، ضيفًا، الإثنين في خاتمة جولات دوري روشن السعودي، على فريقٍ لا يحمل أي دوافعَ سوى زيادة عدد نقاطه والحفاظ على مركزه، وهو الخليج الذي ضَمِنَ البقاء.
والرياض أحدُ أربعةِ فرقٍ، سيعود اثنان منها إلى الدرجة الأولى، والفوزُ، في الدمام، يعني بقاءه، دون انتظار نتائج الآخرين.
ويمتلك الخليج 37 نقطةً، تضعه في المركز الـ 11، مقابل 32 لضيفه، القابع في المركز الـ 14.
ويتطلَّع الفريق العاصمي، الذي يدرِّبه البرازيلي أودير هيلمان، إلى لعب موسمٍ ثانٍ مع نخبة الكرة السعودية.
والصيف الماضي، صعد «الأحمر والأسود»، للمرَّة الأولى في تاريخه، إلى دوري المحترفين.
وتصطدم آمالُه، في الجولة الـ 34، بكتيبة المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي تمكَّن للموسم الثاني على التوالي من إبقاء الخلجاويين على صعيد الدوري.
وإذا فاز الخليج على الرياض، فلن يتحسَّن مركزه حتى لو خسِر ضمك، العاشر بـ 40 نقطةً، من الرائد.
لكنْ الخسارة، أو التعادل، سيُنزِلانه إلى المركز الـ 12 إذا فاز الرائد، صاحب الـ 36 نقطةً، على ضمك، وإلى الـ 13 إذا فاز الرائد وكذلك الوحدة، الذي يمتلك 36 نقطةً، على الهلال، بطل المسابقة.