يجمع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين بطل دوري المحترفين ووصيفه، للمرة الرابعة تاريخيًا في البطولة التي يتنافس فريق الهلال الأول لكرة القدم، وغريمه التقليدي النصر، الجمعة، على قنص لقبها الأحدث.
وأنهى الهلال سباق الدوري بطلًا، والنصر وصيفًا، قبل أقل من أسبوع على نزالهما في نهائي الكأس.
وتواجه أوّل وثاني «المحترفين» في نهائي الكأس من قبل، مواسم 2009ـ2010، و2016ـ2017، و2019ـ2020.
وتغلب البطل على وصيفه في نهائيين، وأكمل الثنائية المحلية، بينما تعرض للخسارة مرة واحدة.
وكان الهلال ذاته طرفًا في النهائيات الثلاثة، بوصفه بطلًا للدوري.
وفي النهائي الأول من الثلاثة، التقى الأزرق مع وصيفه الاتحاد، وتعادلا سلبيًا، ثمّ حسمت ركلات الترجيح اللقب لـ «النمور».
أمّا الثاني، فواجه فيه الأهلي، وصيف الدوري، وكان الفوز من نصيبه هذه المرة، بنتيجة 3ـ2.
وحمل النهائي الثالث طابع الديربي، عندما التقى مع النصر الذي جاء خلفه مباشرة في جدول «المحترفين». وضمّ أبطال الدوري الكأس إلى حوزتهم بالفوز 2ـ1.
ويستنسخ النهائي المقبل تلك المباراة، عدا تنظيمه في جدة، وليس الرياض، معقل الفريقين.
وخاض الهلال نهائي الكأس مكللًا بتاج الدوري مرة رابعة، لكنه واجه فيها الفيحاء، الذي لم يكن وصيفًا، وخسر أمامه بركلات الترجيح، العام قبل الماضي.
وبصفة عامة، سبق لبطل الدوري، في حقبة المحترفين، لعب نهائي الكأس 7 مرات، وفاز ثلاثًا فقط، وخسر أربعًا.
وخسر البطل في النهائي مواسم 2008ـ2009، و2009ـ2010، و2014ـ2015، و2021ـ2022، بينما فاز مواسم 2015ـ2016، و2016ـ2017 و2019ـ2020.
وضربت خسائر البطل كلًا من الاتحاد، والنصر، والهلال «مرتين»، بينما تحققت الانتصارات الثلاثة للأهلي، والأزرق «مرتين»، وهما فقط من نجح في تحقيق ثنائية دوري المحترفين والكأس.