سبق فريقُ الهلال الأول لكرة القدم غريمَه التقليدي النصر إلى خوض نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وعندما وصل النصر إلى النهائي للمرة الأولى، كان الهلال، الذي تأسَّس بعد غريمه بنحو عامين، قد لَعِب ثلاثة نهائيات تُوِّج في اثنين منها.
والفاصلُ ستةُ أعوامٍ بين أول وصول لكلٍ منهما إلى مباراة حسم لقب البطولة.
والجمعة، يتواجه الطرفان، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة»، في نهائي النسخة الجارية.
وبلغ الهلال المباراة النهائية للكأس، للمرة الأولى في تاريخه الذي بدأ عام 1957، خلال موسم 1961-1962، وتُوِّج بعد فوزه 3ـ2 على الوحدة.
وخاض البطل ذاته نهائيي نسختي 63ـ64 و64- 65، اللذين وضعاه في مواجهة الاتحاد.
وفرّط «الأزرق» في لقب 64 بالخسارة 0ـ3، وقادته ركلات الترجيح، في العام التالي، إلى التتويج بعد التعادل مع «النمور» 1ـ1.
بدوره، سجّل النصر، الذي تأسس عام 1955، باكورة مشاركاته في المباريات النهائية للبطولة موسم 1967- 1968، وخسِر 3ـ5 من الاتحاد. وأول لقبٍ نصراوي في تاريخ كأس الملك تحقّق عام 1974 بالفوز على الأهلي 1ـ0.
وترفع مباراة الجمعة المقبلة عدد نهائيات الكأس التي جمعت بين الهلال والنصر إلى ستة، مرّ نحو 43 عامًا على أوّلِها.