|


الخليفة: أنا الداعم الوحيد

حوار: حماد الدوسري 2024.05.30 | 01:27 am

يحمل درجة دبلوم من كلية إعداد المعلمين في تخصص تربية رياضية.. بدأ مسيرته لاعبًا في فريق الخلود عام 1404هـ، وانضم بعدها بسبعة أعوام لعضوية مجلس إدارة النادي، قبل أن يصبح نائبًا للرئيس عام 1419هـ، ويصعد خلال فترته إلى دوري الدرجة الثانية.
وبعد عامين ابتعد عن العمل في النادي ليعود مجددًا في 1437هـ ويصبح مشرفًا على الفريق الأول لكرة القدم في العام الذي يليه ويعود مجددًا للصعود إلى دوري الدرجة الثانية.
وقبل أقل من عام تحديدًا في 16 أغسطس 2023 أصبح رئيسًا له واستطاع قيادته إلى دوري روشن السعودي.
محمد الخليفة رئيس الخلود تحدث لـ«الرياضية» عن إنجاز الصعود إلى دوري روشن السعودي للمرة الأولى في تاريخ النادي.



01
بعد عام من توليك الرئاسة صعد الفريق إلى روشن، كيف ترى هذا الإنجاز؟
أولًا أشكر صحيفة «الرياضية» المحببة إلى قلبي والتي كنت أعمل فيها سابقًا.. تحقق الإنجاز بتوفيق من الله عز وجل أولًا وأخيرًا، والحمد لله منذ أن توليت الإشراف على الفريق من عام 1438 وأنا وفريق العمل المساعدين لي في إدارة الكرة وضعنا خطة من 6 إلى 8 أعوام بحد أقصى بحيث يكون الفريق في الدوري الممتاز، وهذا ذكرته في وسائل الإعلام في حينه عندما صعدنا للدرجة الثانية، والحمد لله تحقق الإنجاز في العام السابع.
02
ماذا يعني لك هذا الإنجاز الذي تحقق للمرة الأولى في تاريخ النادي؟
بصراحة يعني لي الشيء الكثير، لكوني أسهمت في رسم السعادة على أهل محافظة الرس بوجه عام، وعلى محبي النادي بوجه خاص، علاوة على أنني أعشق التحدي وأهوى النجاح.
03
من كان خلف هذا الصعود؟
اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، هم من حققوا هذا الإنجاز.
04
من الداعم للنادي في المرحلة الماضية؟
بكل صراحة أنا من تحمل كافة الأعباء المالية بالنادي منذ أن توليت الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم عام 1438هـ حتى الآن.
05
كم الميزانية التي تم صرفها لتحقيق هذا الإنجاز؟
تقريبًا من 25 إلى 27 مليون ريال.
06
مررتم بمنعطفات عدة في الموسم حدثنا عنها؟
أهم المنعطفات إقالتي للمدرب البوسني ملادين زيزوفيتش بعد أسبوعين من بداية الدوري، عندما أحسست بضرورة التغيير المبكر وهذا التغيير أسهم بهذا الإنجاز مع المدرب البرتغالي فابيانو فلورا.
07
ما المنعطف الأصعب خلال هذه الرحلة؟
التعادل مع هجر في الأحساء، كان الجميع غاضبًا، إلا أنني قلت للاعبين هذه النقطة هي التي ستصعد بنا.