|


الجمعة.. محاكمة زفيريف بتهمة العنف

الألماني ألكسندر زفيريف، المصنَّف رابعًا عالميًّا، خلال مباراته أمام البلجيكي ديفيد جوفين ببطولة رولان جاروس في باريس، 30 مايو 2024 (الفرنسية)
برلين ـ الفرنسية 2024.05.30 | 05:46 pm

يخضع الألماني ألكسندر زفيريف، المصنَّف رابعًا عالميًّا، الذي أطاح بالإسباني رافائيل نادال، الأوَّل سابقًا، من الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، لمحاكمةٍ، الجمعة، ببلده في قضية استئنافٍ، تتعلَّق بالعنف المنزلي.
ويطعن زفيريف «27 عامًا»، الذي يخوض بطولة الـ «جراند سلام»، ويُعدُّ أحد المرشَّحين للظفر بلقبها، أمام محكمةٍ في برلين على حكمٍ، أصدرته محكمةٌ ابتدائيةٌ أكتوبر 2023، وفرض عليه غرامةً قدرها 450 ألف يورو بتهمة «الاعتداء والضرب» ضد شريكته السابقة.
ويُتَّهم اللاعب بأنه «أساء معاملة امرأةٍ جسديًّا أثناء مشاجرةٍ، وأضرَّ بصحتها»، مايو 2020 في برلين، وفقًا للمحكمة.
واتُّهم الألماني بـ «خنق شريكته في ذلك الوقت بكلتا يديه بدرج مبنى في برلين».
ولم تذكر الإجراءات القانونية اسم المدَّعية، لكنْ محامو اللاعب أشاروا، أكتوبر الماضي، إلى أن شريكته السابقة بريندا باتيا، هي التي دعتها المحكمة للإدلاء بشهادتها في اليوم الأول من محاكمة الاستئناف.
وتعقد المحكمة ثماني جلساتٍ، من الجمعة حتى يوليو المقبل، دون أن تطلب حضورًا شخصيًّا للاعب.
وذكر زفيريف، أنه يريد التركيز على بطولة رولان جاروس بعد أن أطاح بنادال، المتوَّج باللقب 14 مرَّةً في بداية المشوار.
وقال: «أثق في النظام القضائي الألماني، وأؤمن بالحقيقة، وأعلم ما فعلت وما لم أفعل. لا يوجد أي احتمالٍ على الإطلاق لأن أخسر المحاكمة».
وكانت رابطة محترفي كرة المضرب «أي تي بي»، أغلقت، يناير، تحقيقًا منفصلًا في مزاعم اتهام زفيريف بالعنف المنزلي ضد شريكةٍ سابقةٍ أخرى بسبب عدم وجود أدلةٍ كافيةٍ.
وعدَّت الرابطة، التي فتحت التحقيق أكتوبر بعد أن وجَّهت اللاعبة السابقة الروسية أولجا شاريبوفا إلى زفيريف تهمة الإساءة الجسدية والعاطفية، أن الاتهامات غير كافيةٍ للمضي قدمًا.
وزعمت شاريبوفا، أن الألماني «حاول خنقها بوسادةٍ، وضرب رأسها بالحائط، ولفَّ ذراعيها».
ويمتلك زفيريف، المشهور بقوة إرساله، 22 لقبًا، من بينها ميداليةٌ ذهبيةٌ في أولمبياد طوكيو 2020، إضافةً إلى بطولتي ماسترز «2018 و2021»، ودورة روما «2017 و2024»، ومونتريال «2017»، ومدريد «2018 و2021»، وسينسيناتي «2021».