صعد فريق النصر الأول لكرة القدم إلى منصات التتويج مرتين في نصف المواسم التي توجَّتهُ بطلًا لكأس خادم الحرمين الشريفين، ويريد تكرار ذلك الجمعة أمام الهلال، بعدما حصد، على حساب المنافس ذاته مطلع الموسم، كأس الملك سلمان للأندية العربية.
والنصرُ رابعُ الأبطال التاريخيين لكأس الملك، بعد الأهلي، البطل التاريخي بـ 13 لقبًا، والهلال، الوصيف بـ 10 ألقاب، والاتحاد، الثالث بـ 9.
وكسِب «الأصفر» البطولة ست مرات، آخرُها قبل نحو 24 عامًا، علمًا أنها توقّفَت بعد 1990 واستؤنفت موسم 2007ـ2008.
وانضم الفريق، عام 1974، إلى لائحة أبطال أغلى الكؤوس، وخرج من ذلك الموسم بكأس ولي العهد أيضًا.
وبعد عامين، جمع بين لقبي كأس الملك وكأس الاتحاد السعودي للعبة في موسم واحد. فيما حظِيَ بثنائيةٍ مثاليةٍ عام 1981، عندما تُوِّج بكأس الملك والدوري السعودي.
وحال لقب أغلى الكؤوس دون خروج «الأصفر» بلا أي بطولات من موسم 1985ـ1986، وهو ما تكرّر خلال الموسم التالي وموسم 1989ـ1990 الذي توقفت بعده كأس الملك 17 عامًا.
ولا يزال النصر، الذي يلتقي غريمَه «الأزرق» في جدة لحساب نهائي النسخة الجارية، يبحث عن لقبه الأول في البطولة بعد استئنافها.
وافتتح الفريق، الذي يدربه البرتغالي لويس كاسترو، موسمَه بالحصول على كأس الملك سلمان للأندية العربية، إثر فوزه على الهلال 2ـ1.
وبين النهائيين العربي والسعودي، تواجه الفريقان ثلاث مراتٍ، ضمن دوري روشن وكأس الدرعية للسوبر، أسفرت عن انتصاريين هلاليين وتعادل.