اجتماع جيسوس يحسم مفاضلة كنو والفرج.. كاسترو يفرض الترجيحيات
أولَى البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، اهتمامًا بركلات الترجيح مساء الخميس عشيّة مواجهة الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حسبما أكدت لـ «الرياضية» مصادر خاصة.
وفرض كاسترو على جميع لاعبيه، خلال الحصة التدريبية الأخيرة، تسديد ركلات الترجيح، تحسُّبًا للوصول إليها.
وشمِلَت الحصة، التي احتضنها رديف ملعب المباراة «الجوهرة المشعة»، تمارين لياقية، وتطبيقات تكتيكية، ومناورةً بين فريقٍ أساسي وآخر احتياطي.
ولفتت المصادر إلى تشكُّل الفريق الأساسي، الأقرب إلى بدء النهائي، من الكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس المرمى، وسلطان الغنام، وعلي لاجامي، وعبد الإله العمري، والبرازيلي أليكس تيليس، رباعي الخط الخلفي، وعبد الله الخيبري مع الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرتغالي أوتافيو مونتيرو، في الوسط، والجناحين السنغالي ساديو ماني وأيمن يحيى، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الهجوم.
وعلى الطرف الآخر يفكِّر البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، في بدء نهائي كأس الملك بمحمد كنو أو سلمان الفرج، تعويضًا للصربي الموقوف سيرجي سافيتش، وسيحسم القرار، وفقًا لمصادر خاصة بـ «الرياضية» قبل انطلاق المباراة بساعات.
وفاضل جيسوس، بحسب المصادر، بين اللاعبين الاثنين، خلال تدريب الخميس، لإشراك أحدهما إلى جوار البرتغالي روبن نيفيز في وسط الملعب.
ويغيب سافيتش، الذي طرد خلال مواجهة الاتحاد في دور الـ 4، عن المباراة النهائية بداعي الإيقاف، ما يترك مركزه شاغرًا لخيارات أخرى حصرها مدرب الأزرق بين كنو والفرج.
وسيستقر البرتغالي على خياره النهائي خلال الاجتماع الفني الذي سيعقده عصر يوم المباراة في مقر سكن الفريق.