|


قاسم: كأس الملك هلالية

حوار: أمل إسماعيل 2024.05.31 | 02:53 am

برز نهاية الثمانينيات الماضية مع فريقه الزمالك المصري، بوصفه قائدًا ذا شخصية قيادية داخل وخارج المستطيل الأخضر، لفت أنظار الهلال في مطلع التسعينيات، واحترف في صفوفه موسم 1993ـ1994، نال لقب أفضل مدافع وثاني أفضل لاعب بالدوري السعودي، وحينما أعلن اعتزاله الكرة، اختار الهلال ليشاركه في حفل اعتزاله في ملعب القاهرة، وبعد الاعتزال لجأ إلى التدريب وأشرف على أندية مصرية عدّة، امتدت مسيرته مع المنتخب المصري من عام 1984 إلى 1994، لعب فيها بشعار «الفراعنة»، وشارك معهم في مونديال كأس العالم 1990 بإيطاليا.
ضيف «الرياضية» «البرنس» أشرف قاسم، يتحدث عن فريقه السابق الهلال السعودي، ويرشحه لخطف لقب كأس الملك أمام النصر الجمعة، ويؤكد أن الهلال يملك مدربًا رائعًا تحت قيادة البرتغالي جورجي جيسوس، ورشح سالم الدوسري وسعود عبد الحميد للاحتراف في الأهلي أو الزمالك المصريين.



01
هل الهلال قادر على المحافظة على لقب كأس الملك الموسم الجاري؟
وفقًا للأرقام نعم الهلال قادر.. خاصة أن الفترة الأخيرة المستويات التي يقدمها الهلال جعلته واحدًا من أفضل الفرق على مستوى قارة آسيا، الفريق يقدم مستوى عاليًا ورائعًا جدًا، لهذا هو مستمر وبالأرقام، يملك عناصر من أفضل اللاعبين الموجودين من حيث الفائدة، على عكس النصر الذي يمتلك عناصر مميزة، لكن الفائدة الأكبر من اللاعبين للهلال، بدليل حصده لقب دوري روشن السعودي قبل النهاية بثلاث جولات، لكن لكل مباراة ظروفها وفي هذا النهائي النصر يملك الدافع والعناصر أيضًا.
02
ماذا ميّز الهلال قبل هذا النهائي؟
جهاز فني وإداري على أعلى مستوى، البرتغالي جورجي جيسوس واحد من أفضل المدربين في الدوري السعودي الموسم الجاري، إضافة إلى فكر اللاعبين وأدائهم بالملعب، والمساندة الجماهيرية الكبيرة الإيجابية والرائعة، والإدارة التي تقدم كل احتياجات اللاعب.
03
ما توقعاتك لنتيجة النهائي؟
هلالية زرقاء 3ـ1.
04
هناك من يؤكد أن أي مدرب يملك عناصر الهلال قادر على النجاح.. هل هذا صحيح؟
في عالم كرة القدم لا يوجد نجاح بسبب العناصر فقط، بل لا بد من وجود مدرب قوي وعناصر تطبق تعليماته، فلا أحد ينجح بمفرده.
05
مع تطور دوري روشن وصعود أندية تملك دعمًا كبيرًا.. هل سيبقى الهلال المنافس الأول على البطولات؟
الهلال قادر على استدراك هذا الأمر، وسيستعد للموسم المقبل بشكل جيد، وهو قادر على الاستمرار بالمنافسة، ويملك هذا الفكر، المتمثل في أن المنافسة مستمرة، لكن يجب عليه أن يعمل دائمًا لمواجهة أية تحديات جديدة من الفرق الأخرى.
06
ما هي نقاط ضعف الهلال؟
في الموسم الجاري شاهدنا في بعض المباريات الفريق يستسهل الـ 90 دقيقة، ويبدأ دون جدية، وعندما يشعر بالتوتر يعود ليكون كما كان، الفريق الذي يضغط ويسجل سريعًا، وهذا ما حدث في مباراة الهلال الآسيوية، وتحديدًا أمام العين الإماراتي، لذلك كان من الواجب أن يلعب الفريق بشكل مختلف، لكنه دخل المباراة وكأنها تجريبية، وحدث نوع من الاطمئنان على أن الفوز مسألة وقت، وللأسف لم يحترم المنافس، وخسر وودع البطولة، وهذا أمر مهم جدًا لنجاح أي فريق، ألا وهو احترام المنافس، واحترام أي لاعب يلعب أمامك، وفي كل المراكز.
07
لاعب سعودي تشعر أنه يستطيع أن يبدع في الدوري المصري.. ومع أي فريق؟
اعتقد أن ثنائي الهلال سالم الدوسري وسعود عبد الحميد، بإمكانهما اللعب في الدوري المصري وتحديدًا مع الأهلي أو الزمالك.
08
من هو أفضل لاعب مصري اليوم في الدوري السعودي؟
المهاجم محمد شريف، تميز مع فريق الخليج، ولو احترف مع الهلال، أو النصر أو الأهلي أو الاتحاد لكان أكثر تميزًا، بسبب الحضور الجماهيري لهذه الفرق، وهو الذي اعتاد اللعب في ناد جماهيري كما كان عليه مع فريقه السابق الأهلي المصري.
09
هل انتهى عمر أحمد حجازي مع الاتحاد؟
لا أعلم، ولكن وفقًا لاحتياج نادي الاتحاد لحجازي ومركزه.
10
بمناسبة الحديث عن الاتحاد.. ما هي مشكلته الموسم الجاري؟
دكة البدلاء في نادي الاتحاد، هي أكبر المشاكل، يجب أن تقابل التخطيط بالفكر، البدلاء الجاهزون من أهم صفات الفريق الناجح.
11
كيف ترى المستويات الفنية في دوري روشن السعودي؟
ما يحدث في دوري روشن السعودي يخدم القارة بشكل عام، والعرب وليس فقط السعودية، فاستقطاب نجوم العالم عمل إضافة كبيرة ورائعة للدوري السعودي، وأسهم في دعم اللاعب السعودي وتحسن مستواه، باختصار المشروع السعودي خدم القارة الآسيوية بشكل عام والرياضة العربية، وهذا دليل الفكر الإيجابي الذي ارتقى بمستوى الدوري والملاعب.
12
ما رسالتك لجمهور فريقك السابق الهلال؟
جماهير الهلال لا تحتاج رسالة، هي مساندة للفريق دائمًا.
13
لو طُلب منك نصيحة كروية للأجيال الجديدة.. فما هي؟
لا بد من زرع الطموح لتحقيق هدفك، وأن تؤمن أن الكرة ليست سهلة، ولا بد من التضحيات الكثيرة والالتزام داخل وخارج الملعب، والالتزام بتعليمات المدرب والوفاء والانتماء للنادي، ومعرفة أن الجمهور هو من يصنع النجم.
14
لكن في عصر الاحتراف لا وجود للانتماء؟
قبل شهرين زرت نادي الهلال بعد غياب دام نحو 30 عامًا، وحينما حضرت والتقيت بالإداريين واللاعبين الحاليين شعرت بالانتماء لهذا النادي.. فعلًا أنا أنتمي دائمًا للمكان الذي ألعب فيه.
15
في مشوارك الرياضي.. على ماذا تندم بعد كل هذا التاريخ؟
لا لا لم أندم إلا على أمر واحد، وهو أنني لعبت في إحدى المباريات وأنا مصاب، وهذا خطأ كبير، لذا أنصح أي لاعب بعدم النزول إلى أرض الملعب وهو مصاب.