استعان البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بـ 29 لاعبًا، في طريقه نحو تحقيق الثلاثية المحلية، والتتويج بألقاب كأس السوبر السعودي، ودوري «روشن»، وصولًا إلى كأس خادم الحرمين الشريفيْن، الجمعة، عقب الفوز على النصر بركلات الترجيح.
وكان لجيسوس أفكار واضحة طوال الموسم، مع عناصر شبه ثابتة في تشكيلته الأساسية، وهو ما تتطرّق إليه «الرياضية» في هذا التقرير، عبر تسليط الضوء على الأسماء الـ 11 في التشكيلة «الذهبية»، أي اللاعبين الأكثر مشاركة في حسابات جيسوس، من ناحية عدد المباريات والدقائق، في كل مركز، خلال رحلة الفريق نحو الثلاثية.
ويُعدّ ياسين بونو الاسم الأول في هذه التشكيلة، فهو لعب العدد الأكبر من الدقائق في البطولات الثلاث، بواقع 3442 دقيقة في 38 مباراة، إذ غاب فقط عن الجولات الأولى والثانية والأخيرة في الدوري، ولعب جميع الدقائق الممكنة في كأس السوبر، وكأس الملك.
وعلى صعيد الخط الخلفي، يُعدّ سعود عبد الحميد الأكثر خوضًا للمباريات في موسم ثلاثية الهلال، إذ شارك في 39 مباراة، وغاب بدوره عن ثلاث مباريات، إلا أنّ جيسوس استخدمه بديلًا في أربع مباريات، الأمر الذي وضع علي البليهي على رأس قائمة المدافعين من ناحية عدد الدقائق، بواقع 3309 دقائق في 38 مباراة. ولعب كاليدو كوليبالي 3184 دقيقة في 36 مباراة، فيما ذهب مركز الظهير الأيسر إلى ياسر الشهراني، الذي شارك في 37 مباراة، مع 1947 دقيقة على أرض الملعب، وهو رقم قليل مقارنة بدقائق بقية لاعبي التشكيلة «الذهبية»، لكن ياسر تفوّق بعدد المباريات والدقائق على رينان لودي، الذي التحق بالهلال في الشتوية.
وحجز الثنائي روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش خانتيْ خط الوسط، إذ لعب نيفيز 3277 دقيقة في 39 مباراة، مقابل 2783 دقيقة في 36 مباراة لسافيتش، فيما كان مالكوم الاسم الثابت في مركز الوسط المتقدم خلف المهاجم الصريح، عبر مشاركته في 38 مباراة بين الدوري، والكأس، والسوبر، بواقع 3310 دقائق.
أما بالنسبة للجناحيْن، شارك ميشيل في 39 مباراة في البطولات الثلاث، وحضر على أرض الملعب مدة 2958 دقيقة، وبقي سالم الدوسري، قائد الفريق، الاسم الأول في مركز الجناح الأيسر، على الرغم من إصابته، إذ لعب مدة 2764 دقيقة في 32 مباراة، فيما لعب ألكساندر ميتروفيتش 33 مباراة في مركز المهاجم الصريح، وكان هدّاف الفريق في الدوري، وفي كأس الملك، إلا أنّه غاب عن مباراتيْ السوبر بداعي الإصابة.