بعيدا عن الرديف.. الجوير ينتظر المشاركة الأولى
يرتدي مصعب الجوير، لاعب الوسط، قميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مُجدَّدًا لكن هذه المرة مع الصف الأول بعدما ظهر ضمن مجموعةٍ رديفةٍ مثَّلت «الأخضر»، تحت قيادة فنية مؤقتة، في كأس الخليج العربي على الأراضي العراقية.
وبالتزامن مع انتهاء إعارته من فريق الهلال إلى الشباب، حصل الجوير، البالغ من العمر 20 عامًا، على استدعاءٍ من المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي ضمَّه إلى قائمةٍ من اللاعبين تواجه منتخبي باكستان والأردن، في 6 و11 يونيو الجاري، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم 2026 وآسيا 2027.
وأنعشت الإعارة لأقل من خمسة أشهر موسمَ اللاعب الصاعد، الذي خاض 17 مباراةً بشعار الشباب، أحرز خلالها 3 أهداف وصنع 2، مُقارنةً بثلاث مباريات مع فريقه الأصلي.
وتحوَّل الجوير تحت قيادة البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، إلى لاعب أساسي، بعدما كان بديلًا في الهلال.
وكافأه مانشيني، مدرب المنتخب الأول، واستدعاه مع 30 لاعبًا آخر لاستكمال مشوار التصفيات المشتركة، التي يتصدّر السعوديون مجموعتها السابعة، برصيد 10 نقاط، أمام الأردن وطاجيكستان وباكستان.
وبعد كأس العالم الأخيرة، لعِب المنتخبُ كأسَ الخليج العربي بمجموعةٍ رديفةٍ من العناصر، بينهم الجوير، قادها سعد الشهري، مدرب المنتخب الأولمبي، بتكليفٍ مؤقتٍ بدلًا من الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب «الأخضر» سابقًا.
وشارك الجوير أساسيًا في مباريات المنتخب الثلاث ضمن البطولة، وأحرز هدفًا وخرج مع زملائه من الدور الأول إثر الفوز فقط على اليمن والخسارة من عمان والعراق، المستضيف الذي حصد اللقب.
ويستعدّ لاعب الوسطِ، التي يتم 21 عامًا الشهر لجاري، لخوض مباراته الدولية الرابعة، لكنها ستكون الأولى مع القوام الفعلي لـ «الصقور الخُضر».