يقود الأسطورة حسام حسن في الـ 57 من عمره منتخب مصر الأول لكرة القدم في أول مواجهةٍ رسميةٍ منذ تعيينه بمنصبه، فبراير الماضي، وتحديدًا أمام بوركينا فاسو، الخميس، على ملعب القاهرة، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقرَّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وحسام حسن حسنين أحمد، المولود 10 أغسطس 1966 في العزبة البحرية التابعة لمنطقة حلوان، جنوب القاهرة، العاصمة المصرية، من أساطير الكرة الإفريقية. بدأ مشواره في المستطيل الأخضر مع الأهلي عام 1984 قبل أن يمرَّ بأكثر من محطةٍ، بينها باوك سالونيكا اليوناني موسم 1990ـ1991، ولعب معه 21 مباراةً، وسجل ستة أهدافٍ، بينما خاض الموسم التالي مع نوشاتل زاماكس السويسري، ومثَّله في 11 مباراةً، وأحرز سبعة أهدافٍ، ثم لعب للعين الإماراتي، فالزمالك، القطب الآخر في القاهرة، والمصري، والترسانة، وأنهى مسيرته في الاتحاد السكندري 2008.
وحسام متزوجٌ، ولديه ثلاثة أبناءٍ، هم «يارا وعمر وزينة». دخل عالم التدريب في العام ذاته الذي اعتزل فيه من بوابة فريق المصري، ثم أشرف على الزمالك، فمنتخب الأردن، والبور سعيدي، وبيراميدز، وأخيرًا مودرن فيوتشر، ليتحوَّل منه إلى المنتخب المصري، فبراير الماضي، عقب خروج «الفراعنة» من دور الـ 16 لكأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، وإقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
ويعدُّ حسام حسن الهدَّاف التاريخي لمصر بـ 68 هدفًا، سجَّلها في 176 مباراةً دوليةً، مثَّل خلالها المنتخب بين عامَي 1985 و2006.
ويأمل حسام، الذي سجَّل هدف تأهل مصر إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، أن يقود «الفراعنة» مجددًا إلى المونديال، وهذه المرَّة مدربًا.
وغابت مصر عن النسخة الأخيرة من كأس العالم في قطر 2022 بعد مشاركتها الثالثة والأخيرة في روسيا 2018.
ويظهر حسن أمام بوركينا فاسو هذه المرَّة مدربًا بعد أن هزَّ شباكها مرَّتين خلال مواجهةٍ، قاد فيها مصر إلى الفوز ضمن كأس الأمم الإفريقية 1998.