|


الرئيسية / انفوجرافيك

كروس.. آخر العائدين من الاعتزال الدولي

برلين ـ الألمانية 2024.06.07 | 12:07 am
أصبح الألماني توني كروس أحدث لاعب كرة قدم يعلن اعتزاله اللعب الدولي ويعود مرة أخرى لقيادة منتخب بلاده في بطولة كبرى، عندما وافق على المشاركة في يورو 2024 التي تنطلق في 14 يونيو.
وكان توني كروس المتوج أخيرًا بلقب دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني في مباراته الأخيرة معه، أعلن اعتزاله اللعب الدولي قبل 3 أعوام ولكنه عاد في مارس الماضي لمساعدة بلاده، التي تستضيف البطولة القارية الـ 17.
لكن كروس «34 عامًا» أعلن بشكل رسمي اعتزاله لعب كرة القدم بشكل نهائي سواء على المستوى الدولي أو على مستوى الأندية. وسيكون الخروج بلقب البطولة القارية هو السيناريو المثالي له، أسوة بما فعله مع فريقه الإسباني.
ولم يكن كروس هو أول لاعب يعتزل دوليًا ويعود بعدها لمساعدة منتخب بلاده فقد سبقه عدد النجوم، من أبرزهم الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي تقاعد دوليًا في يوليو 1966، بسبب الإصابة، وسوء المعاملة التي تعرض لها لاعبو المنتخب بعد الخروج من مونديال إنجلترا عام 1966.
لكن بيليه تراجع عن الاعتزال في 1968، ولعب بعض المباريات التجريبية، كما شارك في 6 مباريات في تصفيات مونديال المكسيك 1970، وسجل 6 أهداف. ثم تألق في البطولة نفسها، ليقود بلاده للحصول على لقب عالمي ثالث.
بيليه، الذي سجل 77 هدفًا بقميص السيليساو، شارك في مباراته الدولية رقم 92 والأخيرة في 18 يوليو عام 1970 ضد يوغوسلافيا «صربيا» تجريبيًا في ريو دي جانيرو وانتهت بالتعادل 2-2.
كما ضمت القائمة الفرنسي زين الدين زيدان الذي اعتزل في أغسطس 2004 بعد الخسارة أمام اليونان بهدف نظيف في دور الثمانية في أمم أوروبا 2004. لكن وبعد عام من قراره نجح ريمون دومينيك مدرب المنتخب آنذاك، في إقناعه بالعودة بعد محادثات طويلة معه في مدريد حيث كان يلعب للريال.
وقاد زيدان المنتخب بعد ذلك في 15 مباراة وساعده على التأهل إلى نهائي مونديال ألمانيا 2006، وبلوغ النهائي، قبل أن يخسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح 3ـ5، بعد أن سجل هدفًا من ركلة جزاء في الشوط الأول، وطرد زيدان في تلك المباراة بعد النطحة الشهيرة التي وجهها لماركو ماتيراتزي في صدره، وكانت تلك آخر مباراة دولية للاعب.
كما ودع حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون المنتخب في نوفمبر 2017 بعد الخسارة أمام السويد بهدف نظيف في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وعاد بوفون لحراسة عرين «الأزوري» في مارس من العام التالي لخوض مواجهة تجريبية ضد الأرجنتين 0ـ2، لكنها كانت الأخيرة له بعد خوضه 176 مباراة دولية.
كما تراجع الأرجنتيني ليونيل ميسي عن اعتزاله الذي أعلنه في يونيو 2016 بعد خسارة نهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي.
لكن لم تطل فترة غياب ميسي عن الساحة الدولية كثيرًا، حيث عاد في الثاني من سبتمبر من العام نفسه، وخاض ما تبقى من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ميسى نجح بعد العودة في التتويج بألقاب كوبا أمريكا 2021 و«فايناليسيما» في 2022، وكأس العالم 2022، وكان أفضل لاعب في المناسبات الثلاث.
ومن بين الأسماء الشهيرة كذلك في القائمة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي اعتزل عقب الخروج من بطولة يورو 2016 في فرنسا، لكنه عاد وشارك مع المنتخب في تصفيات مونديال 2022.
وبعد تأهل المنتخب الكاميروني لمونديال 1990، ناشد بول بيا، رئيس البلاد وقتها، روجيه ميلا بالعودة عن اعتزاله الذي أعلنه قبل عام.
وبالفعل استجاب ميلا وقدم أحد أفضل العروض الفردية في تاريخ المونديال، وقاد «الأسود غير المروضة» لدور الثمانية في البطولة، قبل الخروج على يد إنجلترا.
كما شارك ميلا مع المنتخب في مونديال 1994 بعمر 42 عامًا، وهو ما جعله أكبر لاعب في تاريخ البطولة حتى حطم المصري عصام الحضري رقمه في مونديال 2018.
وضمت القائمة كذلك الغاني كيفين برينس بواتيج والمغربي حكيم زياش.