|


أوروبا 2024.. مبابي.. رونالدو.. كين.. وبيلينجهام... نجوم تحت المجهر

باريس ـ الفرنسية 2024.06.07 | 03:15 pm

تراقب الأعين نجومًا كبارًا بينهم الفرنسي كيليان مبابي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والإنجليزي جود بيلينجهام، تحت المجهر، وينتظرهم عشّاق الكرة المستديرة في كأس أوروبا لكرة القدم، التي تستضيفها ألمانيا، وتنطلق في 14 يونيو الجاري، وتستمر حتّى 14 يوليو المقبل.



ـ كيليان مبابي
ستكون الأضواء مسلّطة على قائد فرنسا في ألمانيا، بعد أن حافظ مهاجم منتخب «الديوك»، الذي أظهر موهبته في نهائي مونديال قطر 2022 بثلاثية خارقة في مرمى الأرجنتين، على مستواه العالي في 2023 «10 أهداف دولية»، كما لا تبدو شارة القيادة، التي حصل عليها بعد الاعتزال الدولي للحارس هوجو لوريس، تُثقل كاهله.
بخلاف ذلك، يُبقي بطل مونديال روسيا 2018 دائمًا في ذهنه فكرة الفوز بالكرّة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، بعدما حلّ ثالثًا في ترتيب العام الماضي.
ويدرك المهاجم الجديد لريال مدريد الإسباني جيدًا أن كأس البطولة القارية، وهي الوحيدة التي يفتقدها مع الـ «بلوز»، يمكن أن تكون حاسمة لنيله المكافأة الفردية الأسمى، في موسم متواضع مع باريس سان جيرمان أوروبيًا، حيث اكتفى بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انتقاله إلى الفريق الملكي.



ـ كريستيانو رونالدو
«سي آر 7» لا يصدأ، اعتقد البعض أن مسيرته مع منتخب «سيليساو» أوروبا انتهت بعدما وجد نفسه على مقاعد البدلاء في مونديال قطر 2022. كما عد انتقاله إلى النصر السعودي تحضيرًا لاعتزاله المرتقب. غير أن حامل الكرة الذهبية خمس مرات يرفض حتّى التحدث عن فكرة الاعتزال في سن الـ 39 عامًا، بعدما أثبت أنه ما زال حاسمًا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا بتسجيله 10 أهداف. يبدو جليًا أن حقبة ما بعد رونالدو ليست للمستقبل القريب، حيث يعوّل الإسباني روبرتو مارتينيس، المدرّب الجديد للمنتخب، على نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد السابق، لقيادة البرتغال نحو اللقب الأوروبي، تكرارًا لإنجاز عام 2016.



ـ جود بيلينجهام
يُعدّ نجم ريال مدريد «20 عامًا» رمزًا لجيل استثنائي يسمح لإنجلترا بأن تحلم، لاعب خط وسط يتمتع بموهبة استثنائية ونجاعة تهديفية، حيث سجّل 25 هدفًا في مختلف المسابقات الموسم الجاري، إلى هدفين مع «الأسود الثلاثة». بإمكان بيلينجام أن يقود منتخب بلاده، وصيف أوروبا 2021، للفوز أخيرًا بلقب دولي استعصى عليه منذ تكريسه في مونديال 1966، وهي فترة عجاف أبدية لموطن كرة القدم.



ـ هاري كين
إلى جانب بيلينجهام، يُعدّ كاين «30 عامًا» أحد أبرز اللاعبين في صفوف إنجلترا، بعد أن ظل لأعوام طويلة في توتنهام، خاطر قائد «الأسود الثلاثة» بمغادرة فريقه للانضمام إلى بايرن ميونيخ الألماني. لم يهدر الكثير من الوقت لإثبات سريعًا أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم بإحصاءات مثيرة للإعجاب، حيث سجّل 44 هدفًا في مختلف المسابقات، منها 36 في الدوري، مع النادي البافاري.
في الصيف المقبل، في بلده الجديد، سيكون أفضل هداف في تاريخ إنجلترا حريصًا على محو خيبة كأس العالم 2022، وركلة الجزاء الضائعة في ربع النهائي أمام فرنسا «خسرت إنجلترا 1ـ2».



ـ لوكا مودريتش
بعد مونديال قطر 2022، حامت الشكوك حيال مستقبل مودريتش، بعد عام، ما زال صانع ألعاب المنتخب الكرواتي، البالغ 38 عامًا، بيدقًا مهمًا على الساحة العالمية، في حين أعلن أنه مدّد عقده مع فريقه ريال مدريد. سيحصل مودريتش، الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018، وحلّ ثالثًا في مونديال قطر بعد أربعة أعوام، وبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، «خسرت كرواتيا أمام إسبانيا بركلات الترجيح»، في ألمانيا، على فرصة أخيرة لجلب كأس مرموقة إلى بلاده.



ـ روميلو لوكاكو
ترك المهاجم البلجيكي طعمًا مريرًا لدى جماهير «الشياطين الحمر» بعد إهداره عدّة فرص محقّقة في نهاية المباراة أمام كرواتيا في الدور الأول لكأس العالم في قطر. دفعت بلجيكا غاليًا ثمن هذا الإخفاق، فخرجت من دور المجموعات. عوّض لاعب روما الإيطالي ما مرّ به باحتلاله برصيد 14 هدفًا صدارة الهدافين في جميع المجموعات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.



ـ جمال موسيالا
على الرغم من أنه سيكون قد بلغ سن الـ 21 عامًا فقط قبل المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2024 في «حديقته» على ملعب أليانتس أرينا، إلاّ أن موسيالا سيحمل على كتفيه جزءًا من آمال «دي مانشافت».
كان من المتوقع أن يخطف الأنظار في مونديال قطر 2022، إلاّ أنه خيّب الآمال، واحتاج لعدة أسابيع لاستعادة مستواه. دوّن اسمه في سجلات تاريخ بايرن، الموسم الماضي، بتسجيله هدف اللقب الـ 11 تواليًا لعملاق بافاريا، الذي انتزعه من براثن بوروسيا دورتموند في الدقيقة 89 من المرحلة الأخيرة.



ـ فيديريكو كييزا
في صفوف منتخب إيطالي يحتضر، من دون ماركو فيراتي، صانع ألعابه، لاعب خط الوسط، ضمن تأهله في الرمق الأخير، يُعدّ مهاجم يوفنتوس كييزا أحد القيم الآمنة النادرة.
بفضل ثنائيته، فاز المنتخب الوطني على مقدونيا الشمالية «5ـ2» في 17 نوفمبر، قبل أن ينتزع مقعده إلى البطولة القارية بتعادل سلبي مع أوكرانيا.