يعتلي البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، عرش هدافي كأس أمم أوروبا منذ انطلاقها 1960 بتسجيله 14 هدفًا خلال مشاركاته في خمس نسخ من أكبر البطولات بعد كأس العالم.
«كريس»، الحاصل على خمسة كرات ذهبية لأفضل لاعب في العالم، من مواليد 5 فبراير 1985 بساو بيدرو في جزيرة ماديرا البرتغاليّة، ونشأ في سانتو أنطونيو، وهو الابن الرابع الأصغر لماريا دولوريس دوس سانتوس، الّتي كانت تعمل طاهية، وخوسيه دينيس أفيرو «1953ـ2005» البستاني ومدير المعدات.
وبدأت مسيرة أهداف الأسطورة البرتغالية في اليورو بسن 19 عامًا خلال نسخة 2004، التي أحرز ضمنها هدفين، وبعد أربعة أعوام أضاف هدف وحيد، وبالنسخة التي استضافتها بولندا وأوكرانيا سجل ثلاثة أهداف.
ونجح الدون في هز الشباك ثلاث مرات خلال النسخة التي حققتها بلاده 2016، وفي الأخيرة سجل أعلى رصيد تهديفي له بنسخة واحدة من البطولة بإحرازه خمسة أهداف.
ويأتي بعد الهداف البرتغالي الفرنسي ميشيل بلاتيني بتسعة أهداف، ثم أنطوان جريزمان، والإنجليزي آلان شيرر، بسبعة أهداف.
ويتربع المنتقل إلى الأصفر العاصمي 2023 على قمة المسابقة الأكبر في أوروبا، بكونه أكثر اللاعبين مشاركة، بـ 25 مباراة، إضافة إلى أنه على بعد صناعتين حتى يتصدر قائمة اللاعبين الأكثر تقديمًا للتمريرات الحاسمة.
وينتظر أن يعزز هداف دوري روشن السعودي رقمه القياسي في المسابقة العريقة، خلال مشاركته مع منتخب بلاده، في النسخة المقبلة، التي تنطلق 14 يونيو الجاري.
وتجمع المجموعة السادسة منتخب البرتغال مع تركيا، وجمهورية التشيك، وجورجيا، الوافد الجديد للمسابقة.
ويعد رونالدو أكثر لاعبي العالم خوضًا للمباريات الدولية، بعدما لعب أكثر من 200 لقاء مع المنتخب البرتغالي، علمًا بأنه أحرز 10 أهداف في رحلة الفريق بتصفيات «يورو 2024»، إضافة إلى 44 هدفًا مع النصر، خلال الموسم المنقضي أخيرًا.