تملك بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات كأسًا مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي ستقدم في سباق الجائزة الكبرى الكندي مطلع الأسبوع المقبل، ولكن بغض النظر عن التحديث والرعاية فإن أهمية الذكاء الاصطناعي بدأت تزداد لدى فرق السباق فيما يتعلق بالسرعة والاستراتيجية طوال الوقت.
وصنع صائغ فضة في بريطانيا كأس سباق جائزة مونتريال الكبرى مستخدمًا الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملية التصميم.
وقال بيتر باير الرئيس التنفيذي لفريق آر.بي المملوك لرد بول: «نخوض كل يوم منافسة على مئات وآلاف الأجزاء من الثانية».
وأضاف: «في بعض الأحيان قد يكون من الصعب بعض الشيء المنافسة من أجل ذلك الجزء الأخير من الألف من الثانية بالنسبة للبشر».
وبإمكان البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل إبيكور اكتشاف أنماط سلوك المنافسين، وتوفير الوقت والموارد من خلال نظام آلي وإجراء ملايين العمليات الحسابية في الحال أثناء السباقات.
وقال جيوم دوزوتو رئيس قسم أداء المركبات في آر.بي: «إذا كنت لا تعرف ما تفعله، لأننا نجري اختبارات، سوف تستهلك الكثير من الموارد مثل ألياف الكربون والطاقة والأشخاص، لذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقول لك انظر إلى هذا ولا تنظر إلى هذا وفي مثال واضح يعني ذلك أنك لست بحاجة لإجراء 100 عملية محاكاة».
ويتيح برنامج تخطيط موارد المؤسسات إي.آر.بي والذكاء الاصطناعي للموظفين تحسين الكفاءة من خلال التركيز على ما يجيدون فعله.
ويرى لوران ميكيس رئيس الفريق ذاته، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين السلامة باستخدام الخوارزميات والبيانات المباشرة لتجنب الحوادث.
وتساعد أنظمة البرمجيات المختلفة السيارات على الانطلاق بسرعة أكبر وتمكن الفرق من المنافسة بشكل أكثر قوة بفضل كميات مهولة من البيانات التي تساعد في تحليل عمليات المحاكاة وتقليل الوقت الذي يستغرقه إيصال قطع الغيار إلى حلبات السباق.