حظي المدافع البرازيلي المخضرم تياجو سيلفا باستقبال الأبطال، الجمعة، لدى تقديمه من قبل فريقه الجديد ـ القديم فلوميننسي الأول لكرة القدم، على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.
وقال ابن الـ 39 على مذياع الملعب، حيث برز مع فلوميننسي بين 2006 و2008: «لا يمكنكم تخيّل مدى أهمية عودتي إلى المنزل».
وأكّد النادي أن 50 ألف متفرّج حضروا في الملعب، وهو رقم قياسي لتقديم لاعب في البرازيل.
وكان سيلفا، الذي عُدّ من أفضل المدافعين بالعالم في جيله، عاد إلى فلومينينسي، نادي بداياته، بعد أربعة أعوام قضاها في صفوف تشيلسي اللندني.
ولا يمكن لسيلفا حمل ألوان فريقه الجديد قبل 10 يوليو، موعد فتح باب الانتقالات الدولية في البرازيل.
في صفوف بطل كأس ليبرتادوريس، سيلاقي نجومًا دوليين سابقين، على غرار مارسيلو «36 عامًا» الظهير السابق في ريال مدريد الإسباني، وفيليبي ميلو «40 عامًا» لاعب الوسط السابق، الذي تحوّل إلى مدافع ومرّ في صفوف يوفنتوس الإيطالي، وغلطة سراي التركي.
وقع القائد السابق لمنتخب سيليساو «113 مباراة دولية»، الذي لعب مع ميلان الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، لمدة موسمين، وبالتالي مدّد مسيرته الكروية، التي بدأها عام 1998 مع فريق الشباب لفلومينينسي، قبل أن يعود إلى صفوفه، ويدافع عن ألوان فريقه الأول في الفترة بين 2006 إلى 2008.
وارتدى سيلفا قميص تشيلسي أكثر من 150 مرة، وفاز بثلاثة ألقاب كبرى، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، والكأس السوبر الأوروبية عام 2021، على الرغم من امتلاكه سجلًا خاليًا من الألقاب على الساحة المحلية في إنجلترا.
وكان سيلفا، الملقب بالـ «وحش»، قال في شريط فيديو نشره النادي أواخر أبريل الماضي لحظة الإعلان رسميًا عن رحيله: «تشيلسي يعني الكثير بالنسبة لي. جئت إلى هنا بنيّة البقاء لمدة عام فقط، لكن انتهى الأمر بأربعة أعوام».