أعرب الألماني أليكسندر زفيريف، نجم التنس، السبت، عن سعادته بتسوية القضية التي تم اتهامه فيها بالاعتداء على بريندا باتيا صديقته السابقة.
وقال زفيريف، بعد تغلبه الجمعة، على النرويجي كاسبر رود، ووصوله إلى نهائي بطولة بطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس»، ضد الإسباني كارلوس ألكاراز،: «لقد أخبرتكم بذلك منذ البداية، أبلغت الجميع، أنا سعيد بانتهاء الأمر، لا يوجد شيء آخر لأقوله، هذا كل شيء بعد 4 أعوام، أنا سعيد بذلك».
وأضاف زفيريف: «انتهينا من الأمر، الآن أنا أمضي قدمًا، لا أرغب مطلقًا في سماع سؤال آخر حول هذا الموضوع، ينبغي أن يصل هذا إلى الجميع».
وأستأنف زفيريف صاحب الـ27 عامًا، ضد حكم يقضي بدفعه غرامة قدرها 450 ألف يورو بتهمة العنف المنزلي، والذي صدر دون محاكمة، وتم إسدال الستار، الجمعة، على القضية بعد أن اتفقت كافة الأطراف فيها على غرامة مالية قدرها 200 ألف يورو يدفعها زفيريف، إضافة إلى 150 ألف يورو يدفعها لخزانة العدالة، و50 ألف يورو لإحدى الجمعيات الخيرية.
وبحسب لائحة الاتهام التي استندت إلى أقوال صديقة زفيريف السابقة، تم اتهام اللاعب بالاعتداء عليها أثناء مشاجرة في مايو 2020 بإحدى الشقق في برلين، العاصمة الألمانية.
وبدأت محاكمة نجم التنس الألماني في 31 مايو الماضي، وكان من المقرر أن تستمر أكثر من 10 أيام، لكن القضية انتهت بعد توصل الادعاء وفريقي الدفاع عن زفيريف وصديقته السابقة إلى اتفاق التسوية.