تبديلات مانشيني تصنع الفارق في تاريخ أوروبا
على مدار 16 نسخة في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، نجح العديد من اللاعبين البدلاء في صنع الفارق وحسم المباريات لصالح منتخباتهم في أوقات حاسمة.
ونستعرض في هذا التقرير اللاعبين الذين شاركوا بدلاء وصنعوا الفارق في تاريخ البطولة، على غرار تبديلات الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عندما كان يقود إيطاليا في نسخة 2020 من المسابقة الأوروبية الكبرى.
ديتر مولر
يوغسلافيا وألمانيا الغربية
2 - 4 «بعد الوقت الإضافي»
17 يونيو 1976
كانت يوغسلافيا قد وضعت قدمًا في نهائي نسخة 1976، قبل أن يجري هيلموت شون، مدرب المنتخب الألماني الغربي، تغييرًا واحدًا من التغييرات التاريخية، حيث كان فريقه متأخرًا بنتيجة هدف مقابل هدفين قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة، ليستبدل هيربرت فيمر بديتر مولر، والذي شارك في المباراة الأولى له مع الفريق وكانت مباراة عمره، حيث نجح مهاجم كولن في تعديل النتيجة خلال ثلاث دقائق، قبل أن يسجل هدفين آخرين في الوقت الإضافي، مكملًا الثلاثية ليقود الفريق إلى النهائي.
فيم كيفت
أيرلندا وهولندا 0-1
18 يونيو 1988
يتذكر الجميع فوز هولندا بلقب كأس أمم أوروبا 1988 من خلال هدف ماركو فان باستن الشهير في شباك الاتحاد السوفييتي بالنهائي، لكن لا يتذكر الكثيرون الهدف الذي سجله كيفت في الدقيقة 82 في شباك إيرلندا بالجولة الثالثة بدور المجموعات، وهو هدف ساهم في نجاح فريق المدرب رينوس ميتشلز والعبور لطريقه في البطولة.
لارس إلستورب
فرنسا والدنمارك 1- 2
17 يونيو 1992
بعد ذلك بأربعة أعوام وفي نسخة عام 1992 بالسويد، كان المنتخب الدنماركي، حامل اللقب في نهاية تلك النسخة، يدين بالفضل في عبوره إلى الدور قبل النهائي إلى التغيير الذي حل فيه إلستورب بديلًا لبرايان لاودروب في الدقيقة 66 ليقود الفريق لتسجيل هدف حاسم بعد ذلك بـ12 دقيقة.
فلاديمير سميتشر
روسيا وجمهورية التشيك 3-3
19 يونيو 1996
تأهل المنتخب التشيكي إلى نهائي كأس أمم أوروبا 1996، لكنه كان قريبًا من المغادرة في الدور الأول، حتى سجل سميتشر هدفًا في الدقيقة 88، ليمنح فريقه تعادلًا صعبًا مع روسيا في الجولة الثالثة بدور المجموعات، والتي سجل لها كل من ألكسندر موستوفوي في الدقيقة 49 وفلاديمير بيشاستينح في الدقيقة 85، ودخل سميتشر بديلًا أيضًا ليسجل هدف الفوز لمنتخب التشيك في مواجهة هولندا التاريخية في مرحلة المجموعات بنسخة 2004، والتي كان فيها الفريق خاسرًا بهدفين دون رد ليحقق الفوز في النهاية.
أوليفير بيرهوف
التشيك وألمانيا 1 - 2 «بعد الوقت الإضافي»
30 يونيو 1996
أصبح بيرهوف أول بديل يسجل في نهائي أمم أوروبا، حيث قاد الفريق الألماني المثقل بالإصابات للمجد في أمم أوروبا 1996، وكان فريق المدرب بيرتي فوجتس خاسرًا ونجح في العودة من الخلف، وأدخل فوجتس بيرهوف بديلًا قبل 21 دقيقة من النهاية، ليؤدي الأخير عمله على أكمل وجه ويسجل هدف التعادل الذي فرض وقتًا إضافيًا نجح من خلاله اللاعب ذاته في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 95، وهو أول هدف ذهبي في تاريخ أمم أوروبا.
سيلفان ويلتورد وديفيد تريزيجيه
فرنسا وإيطاليا 2- 1
2 يوليو 2000
بعد ذلك بأربعة أعوام، حسمت المباراة النهائية لنسخة عام 2000 مجددًا من البدلاء، ثلاثة بدلاء منهم كانوا قد حققوا لقب كأس العالم مع فرنسا وأضافوا لها لقب أمم أوروبا، سجل ماركو ديلفيكيو للمنتخب الإيطالي في الشوط الثاني، وبدا أن ذلك الهدف كافيًا للتتويج بالبطولة، حتى ظهر البديل سيلفان ويلتورد ليسجل هدف التعادل الذي فرض الوقت الإضافي، ثم صنع البديل الآخر روبرت بيريس الهدف الثاني لزميله البديل تريزيجيه، مسجلًا هدفًا ذهبيًا آخر.
هيلدر بوشتيجا وروي كوشتا
البرتغال وإنجلترا 2 - 2 «فازت البرتغال 5/6
بضربات الترجيح»
4 يونيو 2004
كانت البرتغال متأخرة بنتيجة 0ـ1 قبل سبع دقائق من نهاية المباراة التي أجريت ضمن منافسات دور الثمانية، لكن سيماو قدم تمريرة حاسمة للبديل هيلدر بوستيجا ليسجل هدف التعادل، فيما سجل البديل الآخر روي كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 110 بالشوط الإضافي الثاني، واحتاج المنتخب البرتغالي بعد ذلك لضربات الترجيح التي أهلته إلى المربع الذهبي.
سيسك فابريجاس
إسبانيا وإيطاليا 0ـ0 «2/4 بضربات الترجيح»
22 يونيو 2008
كان المنتخب الإسباني قد خسر ثلاث مباريات سابقًا في دور الثمانية بضربات الترجيح، وفي 22 يونيو، حل فابريجاس بديلًا ليسجل هدفًا حاسمًا في ضربات الترجيح أمام أبطال العالم في ذلك الوقت في دور الثمانية في فيينا، وبعد أربعة أعوام في أمم أوروبا 2012، فعل ذلك مجددًا في مواجهة البرتغال بقبل النهائي.
جيمي فاردي ودانييل ستوريدج
إنجلترا وويلز 2ـ1
16 يونيو 2016
مع تأخر فريقه بهدف سجله جاريث بيل من ضربة حرة مباشرة، أدخل روي هودجسون، مدرب المنتخب الإنجليزي، الثنائي بدلاء في
الشوط الثاني، سجل فاردي هدف التعادل لإنجلترا قبل نهاية المباراة بـ11 دقيقة، فيما سجل ستوريدج الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، كان ذلك الفوز حاسمًا في تأهل إنجلترا لدور الـ16، لكن الفريق خرج بعد ذلك بالخسارة أمام أيسلندا.
فيديريكو كييزا وماتيو بيسينا
إيطاليا والنمسا 2 - 1«بعد الوقت الإضافي»
26 يونيو 2021
عانى المنتخب الإيطالي من الدفاع المتكتل للمنتخب النمساوي خلال مواجهتهما معًا في دور الـ16 بنسخة 2020، لكن تبديلين للمدرب روبرتو مانشيني صنعا الفارق، حيث سجل كلا اللاعبين في الشوطين الإضافيين، جاء الأول عن طريق المهاجم فيدريكو كييزا الذي فتح الطريق لهدف ثان سجله ماتيو بيسينا لاعب الوسط من زاوية ضيقة.