يشارك يانيك كاراسكو، جناح فريق الشباب الأول لكرة القدم، في نهائيات اليورو للمرة الثالثة في مسيرته، حيث كان جزءًا من القائمة البلجيكية الذهبية على الأراضي الفرنسية في نسخة 2016، مع المدرب مارك فيلموتس، وسجل حينها هدفه الدولي الأول أمام المجر في ثمن النهائي، قبل مفاجأة الخروج أمام ويلز في ربع النهائي، ثم لعب دورًا ثانويًا في نسخة 2020، مع المدرب روبيرتو مارتينيز، وانتهت رحلته عند ربع النهائي أيضًا، بعد السقوط على يد إيطاليا، وصولًا إلى التجربة المقبلة في ألمانيا، مع مدرب ثالث، هو دومينيكو تيديسكو.
ومنذ أن تحوّل إلى لاعب دولي عام 2015، بقي كاراسكو اسمًا ثابتًا في قائمة المنتخب البلجيكي، حيث يشارك في بطولته الثامنة مع «الشياطين الحمر»، بعد اليورو مرتين، وكأس العالم مرتين، ودوري الأمم الأوروبية في ثلاث مناسبات، علمًا أنّه طبع بصمة ناجحة في طريق فريقه إلى يورو 2024، عبر مشاركته في جميع المباريات في التصفيات، وإتمامه أربع مساهمات تهديفية.
وحافظ كاراسكو على مقعده الدولي بعد انتقاله من أوروبا إلى الشباب، فهو كان حاضرًا في قائمة المنتخب في نوافذ سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، كما حمل شارة قيادة المنتخب البلجيكي للمرة الأولى، في المباراة التجريبية أمام صربيا، 15 نوفمبر، مسجلًا حينها هدف الفوز الوحيد. وغاب كاراسكو عن نافذة مارس الدولية، العام الجاري، بسبب الإصابة، قبل أن يسترد مقعده، ويُسمّى في القائمة البلجيكية النهائية لليورو، وصولًا إلى مشاركته في التجريبيتين الأخيرتين أمام مونتينيجرو ولوكسمبورج.
وعلى الرغم من ابتعاد الشباب عن المنافسة في دوري روشن السعودي، قدّم كاراسكو أرقامًا لافتةً في موسمه الأول على الأراضي السعودية، فهو كان أفضل هداف، وأفضل صانع للأهداف في موسم الشباب، على الرغم من مشاركته في 24 مباراة فقط، كما كان أفضل لاعبي فريقه في عدد المراوغات، وصناعة الفرص الخطيرة، والتمريرات المفتاحية.