|


نجوم أوروبا.. من «العنكبوت الأسود» إلى دونّاروما

جانلويجي دونّاروما حارس إيطاليا 2021
نيقوسيا ـ الفرنسية 2024.06.11 | 03:29 pm

شهدت النسخ الـ 16 لكأس أوروبا تألّق العديد من النجوم، بدءًا من «العنكبوت الأسود» ليف ياشين، المتوّج بلقب النسخة الأولى مع منتخب الاتحاد السوفياتي الأول لكرة القدم عام 1960، وصولًا إلى جانلويجي دونّاروما، حارس إيطاليا، صيف 2021.. وهنا لمحة عن أبرز نجوم النسخ الـ 16 السابقة قبل انطلاق النسخة الـ 17 في الـ 14 من يونيو الجاري في ألمانيا:



1960
«العنكبوت الأسود» ياشين
لا يزال السوفياتي ليف ياشين، الذي اشتهر بلباسه الأسود ومراوغته بيده، مثل لاعب كرة السلة داخل منطقة الجزاء، أسطورة حرّاس المرمى، بعدما برز بشكل لافت في الدور نصف النهائي «بدأت البطولة من هذا الدور بمشاركة أربعة منتخبات فقط» على ملعب فيلودروم في مرسيليا ضد تشيكوسلوفاكيا «3ـ0»، واهتزت شباك «العنكبوت الأسود» لدينامو موسكو مرّة واحدة فقط، في المباراة النهائية، بضربة رأسية من مسافة قريبة لميلان جاليتش «الاتحاد السوفياتي يوغوسلافيا: 2ـ1 بعد التمديد»، وصدّ عدة ركلات حرة لبورا كوستيتش، ومع ذلك، لم يكن ذاك العام هو الذي نال فيه ياشين جائزة الكرة الذهبية الوحيدة، التي مُنحت لحارس مرمى، بل في عام 1963، لكن الرجل، الذي صدّ 150 ركلة جزاء، وخاض 270 مباراة، دون أن تستقبل شباكه أي هدف «من أصل 813 خاضها في مسيرته»، صنع في كأس أوروبا سمعته الدولية.



1964
المهندس لويس سواريس
لُقِّبَ بـ«المهندس الكبير لكرة القدم العالمية» من قبل ألفريدو دي ستيفانو، وفرض لويس سواريس، نجم إنتر الإيطالي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 1960، نفسه صانعًا لألعاب المنتخب الإسباني، ونجمًا حقيقيًا وسط العديد من اللاعبين المتألقين، ومرّر كرتين حاسمتين في المباراة النهائية ضد الاتحاد السوفياتي «2ـ1» إلى خيسوس ماريا بيريدا، ومارسيلينو مارتينيس، اللذين خدعا ليف ياشين. «لقد لعبنا فريقًا، وكان هذا العمل الجماعي هو مفتاح نجاحنا»، هذا ما رواه سواريس في كتاب «التاريخ العظيم لكرة القدم الأوروبية» لبيار دوبورج «ليبريو، 2021». كان لاعبًا كاملًا جدًا، قادرًا على استعادة الكرة في الدفاع والانطلاق بها إلى الأمام، بتمريرات طويلة، أو التسجيل بفضل تسديداته القوية «391 هدفًا في 721 مباراة»، وعُدّ لفترة طويلة أفضل لاعب إسباني إلى جانب ألفريدو دي ستيفانو، قبل ظهور جيل تشافي وإنييستا.



1968
سوبر دينو زوف
كان النجم مرّة أخرى حارس مرمى. دينو زوف، الذي قهر المهاجمين اليوغوسلاف في المباراة النهائية الأولى «1ـ1» قبل أن تفوز إيطاليا في الثانية بعد يومين «2ـ0»، إذا عجز زوف عن فعل أي شيء لتفادي هزّ شباكه من قبل دراجان دجايتش، فإنه أوقف كل شيء بعد ذلك، وأبقى منتخب بلاده في المباراة على الرغم من السيطرة الكبيرة لليوغوسلاف، قبل أن ينجح الطليان في إدراك التعادل عكس مجرى اللعب عبر أنجيلو دومينجيني، وتابع زوف تألقه في المباراة النهائية المعادة بعد يومين في روما أيضًا، وأحبط عزيمة المهاجمين، وقبلها في نصف النهائي، كان زوف أحد اللاعبين الرئيسين في إجبار الاتحاد السوفياتي على التعادل السلبي، الذي قاد إيطاليا إلى النهائي... عن طريق قرعة أجريت في غرفة الملابس، وفازت إيطاليا باللقب بالاعتماد على قوّتها التقليدية، بفضل دفاع قوي وحارس مرمى رائع، توّج بطلًا للعالم بعد 12 عامًا في 1982 عن عمر 40 عامًا.



1972
الثعلب مولر
بعد تسجيله عشرة أهداف في كأس العالم 1970، تابع الألماني جيرد مولر كتابة أسطورته خلال هذه البطولة القارية، وأظهر مهاجم بايرن ميونيخ حنكته التهديفية بثنائيته في نصف النهائي ضد بلجيكا في أنتويرب «2ـ1»، وأخرى في المباراة النهائية ضد الاتحاد السوفياتي «3ـ0»، وأنهى «المدفعجي» الصغير الممتلئ الجسم البطولة بعيدًا في صدارة الهدافين «4»، وعرف بطل العالم 1974 مسيرة رائعة شهدت تسجيله 68 هدفًا في 62 مباراة دولية.



1976
لمسة بانينكا المجنونة
قلّة من اللاعبين كان لهم شرف أن يصبحوا اسمًا شائعًا، مثل الإسباني رافايل «بيتشيتشي» مورينو «هدّاف البطولة»، أو الجزائري رابح «ماجر»، «بالنسبة لهدفه بالكعب في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة»، ترك التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا لقبه بلمسة: طريقة تسديده لركلات الجزاء. بدلًا من تسديدها بقوّة إلى اليمين أو اليسار، وخدع بانينكا الحارس الألماني المميّز سيب ماير، بإسقاطه الكرة في منتصف المرمى، وتدرّب لاعب بوهيميانز براج كثيرًا على هذه اللمسة، كما نظّم المدرب فاتسلاف ييجيك حصّة أمام آلاف المتفرّجين، الذين طلب منهم إحداث أكبر قدر ممكن من الضجيج لإعداد مسدّدي ركلات الجزاء للضغط، وبفضل هذه الطريقة في تسديد ركلة الترجيح «الحاسمة في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية 5ـ3»، منح بانينكا لنفسه الخلود، وإلى تشيكوسلوفاكيا لقبها الدولي الوحيد، وهي التي خسرت المباراتين النهائيتين لكأس العالم عامي 1934 و1962.



1980
المهاري رومينيجه
جسَّد كارلهاينتس رومينيجه، أفضل لاعب ألماني في كأس أوروبا 1980، الجيل الخلف لفرانتس بكنباور وجيرد مولر، مع بيرند شوستر وكلاوس ألوفس، صاحب الـ «هاتريك» في مرمى هولندا «3ـ2» في دور المجموعات، وكان المنتخب الكبير لألمانيا الغربية في السبعينيات في طريقه إلى الانحدار، بعد نتائج مخيبة في كأس العالم 1978 بفوز واحد فقط وثلاثة تعادلات سلبية، واشتهر رومينيجه بمراوغاته قبل أن يعزّز مواهبه بهز الشباك ليصبح هدافًا لبايرن ميونيخ و«دي مانشافت»، وسجّل هدفًا واحدًا فقط في كأس أوروبا في المباراة الثأرية ضد تشيكوسلوفاكيا «1ـ0»، لكنه نفَّذ الركلة الركنية الحاسمة، التي سجّل منها هورست هروبيش هدفه الثاني في نهاية المباراة النهائية ضد بلجيكا «2ـ1»، وتوّج رومينيجه بعدها بالكرة الذهبية في عامي 1980 و1981.



1984
تتويج بلاتيني
لم يحلّق لاعب في سماء التألق في نهائيات كأس أوروبا مثل ميشال بلاتيني في النسخة التي استضافتها بلاده فرنسا، بتسجيله تسعة أهداف في خمس مباريات، سجل رقمًا قياسيًا في نسخة واحدة. هدّاف المباراة الأولى ضد الدنمارك «1ـ0»، ضرب «بلاتوش» بقوّة بعد ذلك بثلاثيتين، الأولى ضد بلجيكا «5ـ0، والثانية مثالية ضد يوغوسلافيا «3ـ2» حيث سجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، واحد بالقدم اليسرى، والثاني بالرأس، والثالث بالقدم اليمنى من ركلة حرة مباشرة، وسجّل الهدف الحاسم في نصف النهائي ضد البرتغال «3ـ2 بعد التمديد»، بخدعة رائعة تلاعب فيها بمدافعَين وحارس المرمى، وافتتح التسجيل في المباراة النهائية ضد إسبانيا «2ـ0» مستفيدًا من خطأ فادح للويس أركونادا، حارس المرمى، الذي أفلتت من بين يديه كرة سدّدها بلاتيني من ركلة حرة من خارج المنطقة، وفي ذروة تألقه، فاز بلاتيني بثلاث كرات ذهبية على التوالي «1983 و1984 و1985».



1988
التسديدة الطائرة لفان باستن
إنه ربما الهدف الأشهر في نهائيات كأس أوروبا، تلك الكرة التي تابعها ماركو فان باستن من زاوية ضيّقة في النهائي ليقود هولندا إلى اللقب على حساب الاتحاد السوفياتي «2ـ0».
بعد أن بدأ البطولة على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى، بسبب إصابة في الكاحل، قاد المنتخب البرتقالي إلى لقبه الدولي الوحيد في التاريخ، إلى جانب زميليه في ميلان الإيطالي رود خوليت، وفرانك ريكارد، وسجّل في المواجهة الثانية «هاتريك» ضد إنجلترا «3ـ1» بينها الأوّل عندما روّض بطريقة رائعة عرضية بيسراه من خوليت، واستدار حول نفسه مراوغًا بيمناه المدافع الإنجليزي قبل أن يسدّد بالقدم الأخرى في الزاوية، وسجّل هدف الفوز على ألمانيا الغربية في نصف النهائي «2ـ1» قبل دقيقتين من النهاية، ليمضي وينحت التحفة الفنية في النهائي بشباك العملاق رينات داساييف، ما خوّله الفوز في جائزة الكرة الذهبية للمرّة الأولى قبل أن يحصدها مجددًا عامي 1989 و1992.



1992
«الترمينايتور» شمايكل
بدعوة في اللحظة الأخيرة بعد استبعاد يوغوسلافيا لانخراطها في الحرب، أحدثت الدنمارك أكبر المفاجآت في نهائيات كأس أوروبا بفوزها بلقب 1992، ويُعدّ بيتر شمايكل، حارس المرمى الضخم، أحد العناصر الأساسية في المنتحب المكنى بـ«الديناميت»، وبفضل بنيته الرائعة وصوته الكبير، ولكن بشكل خاص بفضل تصدياته المذهلة، أسهم شمايكل الملقب بالـ«ترمينايتور» في انتصار الدنمارك، وأبعد حامي عرين مانشستر يونايتد الإنجليزي حينها ركلة جزاء الهولندي ماركو فان باستن، أفضل لاعب في العالم بركلات الترجيح، في نصف النهائي «5ـ4»، بعد انتهاء الوقت 2ـ2، وتصدّى ببراعة لرأسية من يورجن كلينسمان تحت العارضة في النهائي على ألمانيا «2ـ0».



1996
بيرهوف البديل السوبر
يفوز البطل في النهاية. كان أوليفر بيرهوف العنصر الأخير في التسلسل الهرمي للمهاجمين في المنتخب الألماني مع انطلاق البطولة، خلف يورجن كلينسمان، وفريدي بوبيتش وشتيفان كونتس، وبدأ مهاجم أودينيزي الإيطالي أساسيًا فقط في المباراة الثانية من دور المجموعات ضد روسيا «3ـ0»، من دون أن يسجّل، وشارك في الدقائق الثماني الأخيرة من المباراة الأولى ضد تشيكيا «2ـ0»، لكنه لم يشارك لا في المباراة الأخيرة من الدور الأوّل ولا في مباراتي ربع ونصف النهائي، ولكن في النهائي ضد تشيكيا، كان على المدرب بيرتي فوجتس أن يختار تشكيلة من 13 لاعبًا متاحًا فقط بسبب الإصابات «ماريو باسلر، بوبيتش، شتيفن فرويند...»، أو الإيقاف «أندرياس مولر...». دخل بيرهوف أرض الملعب في الدقيقة 69 بدلًا من محمد شول، وعادل برأسية بعد أربع دقائق، ثم وقّع الهدف الذهبي في الشوط الإضافي بقدمه الضعيفة اليسرى، بعد أن روّض الكرة وظهره للمرمى.



2000
زيدان في القمة
حامل الكرة الذهبية، وبطل العالم عام 1998، وصل الفرنسي زين الدين زيدان إلى قمة فنياته في العام 2000. وقاد منتخب الديوك إلى اللقب في النهائي ضد إيطاليا بتسجيله الهدف الذهبي «2ـ1». «زيزو» قائد الأوركسترا، يرقص أثناء المراوغات ويرسم أجمل اللوحات، وتدور اللعبة حوله، بفضل ترسانة هجومية تضم أمثال كريستوف دوجاري، ويوري دجوركاييف، وتييري هنري، ودافيد تريزيجيه، وسيلفان ويلتورد، ونيكولا أنيلكا... في ربع النهائي، سجّل من ركلة حرة جميلة ضد إسبانيا «2ـ1»، وأحرز بأعصاب فولاذية ركلة الجزاء في نهاية الشوط الإضافي الثاني ضد البرتغال في نصف النهائي «2ـ1». وفي النهائي، كان تحت مراقبة مشدّدة من لاعبي وسط ودفاع إيطاليا، الذين يعرفونه جيدًا في يوفنتوس، لكن فرنسا فازت بالهدف الذهبي لتريزيجيه.



2004
الجوكر خاريستياس
مثل الإيطالي توتو سكيلاتشي، هدّاف كأس العالم 1990، تألق أنجيلوس خاريستياس في صيف واحد فقط، لكنه ظفر باللقب الأغلى وأسهم في قيادة اليونان إلى المجد عام 2004، في أكبر مفاجآت النهائيات القارية برفقة الدنمارك عام 1992. رأسيتان حاسمتان أدخلتاه التاريخ من أوسع أبوابه، أولهما ضد فرنسا في ربع النهائي «1ـ0»، والثانية في المباراة النهائية، التي أبكت البرتغال والشاب كريستيانو رونالدو على أرضهم في لشبونة «1ـ0»، كما سجّل في مرمى إسبانيا في دور المجموعات من ضربة حرّة «1ـ1»، واستأنف بعدها مسيرة متواضعة مع فيردر بريمن الألماني، وأياكس أمستردام الهولندي، وغيرها. يعزّي نفسه بالقول: «حتى بعد 50 عامًا، سيتذكّر العالم أنني سجلت الهدف الذي توّج اليونان بطلةً لأوروبا...لقد صنعنا التاريخ وتغيّرت حياتي».



2008
المايسترو تشافي
كسر المدرب لويس أراجونيس تقليد منتخب إسبانيا الملقب بـ«لا فوريا روخا»، «الغضب الأحمر»، باللعب الخشن، والقتال إلى أسلوب سلس، ومتناغم، مدعوم بعازفي برشلونة، في مقدّمتهم تشافي، صانع ألعاب إسبانيا، التي عادت إلى العرش الأوروبي بعد 44 عامًا من التتويج الأوّل. وسجّل هدفًا واحدًا فقط خلال البطولة الافتتاحي في نصف النهائي ضد روسيا «3ـ0»، لكن تأثيره كان جليًا بشكل خاص على وتيرة المباراة، وأنهى البطولة بتمريرة رائعة في العمق لهدف فرناندو توريس في المباراة النهائية ضد ألمانيا «1ـ0» وتُوّج أفضل لاعب.



2012
الرسام إنييستا
مثل تشافي قبل أربعة أعوام، طبع أندريس إنييستا النهائيات بلمساته السحرية، حتى لو كان «الرسّام» أكثر مراوغة في اللعب ويندفع إلى الأمام، ويُطلق عليه أيضًا لقب «مسرّع الجسيمات» في إسبانيا لقدرته على خلق اختلالات تفيد لا روخا. لم يسجّل صاحب الهدف الوحيد في نهائي كأس العالم 2010 ضد هولندا، أي هدف خلال البطولة القارية ومرّر كرة حاسمة واحدة رائعة لخيسوس نافاس ضد كرواتيا في دور المجموعات «1ـ0»، لكنه سجّل محاولته في ركلات الترجيح ضد البرتغال في نصف النهائي «4ـ2» وطبع بصماته في البطولة حائزًا على جائزة أفضل لاعب.



2016
تكريس رونالدو
انهمرت دموعه في سن الـ 19 بعد خسارة نهائي لشبونة أمام اليونان، وعانده الحظ في النسخ التالية، ولم يتمكّن حتى من تسديد محاولته الخامسة في ركلات الترجيح في الدور نصف النهائي قبل أربعة أعوام ضد إسبانيا. بدا أن كريستيانو رونالدو سيودّع مرّة أخرى البطولة بدموع الحزن، عندما اضطر للخروج من المباراة النهائية ضد فرنسا في الدقيقة 25 بسبب الإصابة، ولكن هذه الدموع تحوّلت إلى دموع فرح: حفّز القائد زملاءه من خط التماس طيلة المباراة لتتوج البرتغال بلقبها الدولي الأوّل بعد فوزها بهدف نظيف لإيدر في الشوط الإضافي الثاني. وأسهم الـ«دون» في وصول سيليساو إلى النهائي، على الرغم من أنه أضاع ركلة جزاء ضد النمسا في دور المجموعات «0ـ0»، وأحرز ثنائية ضد المجر «3ـ3»، والهدف الأوّل في نصف النهائي ضد ويلز «2ـ0»، وأسهم ذلك في فوزه برابع كراته الذهبية من أصل خمس.



2021
دونّاروما نجم عودة إيطاليا
أسهم تألق الحارس جانلويجي دوناروما في ركلات الترجيح، في نصف النهائي ضد إسبانيا، ثم في النهائي ضد إنجلترا، حيث صدّ ركلتي جايدون سانشو وبوكايو ساكا، في تتويج إيطاليا بأوّل لقب قاري منذ عام 1968. وقبل انتقاله من ميلان إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في سن الـ 22، خاض 719 دقيقة في النهائيات، محافظًا على نظافة شباكه في ثلاث مباريات، ثم اهتزت مرّة في كل من المباريات الأربع في الأدوار الإقصائية. وقال «جيجو»، أفضل لاعب في البطولة، واثق من صلابته «أجعل صوتي مسموعًا وزملائي في الفريق يستمعون إليّ أيضًا. يجب أن يصدر حارس المرمى الأوامر للدفاع ويجب أن نشعر دائمًا بالأمان والثقة».
يُعدّ هذا الحارس الفارع الطول «1.96 م» أحد مفاتيح التتويج الإيطالي، وأيقونة تشكيلة حققت سلسلة رائعة من 34 مباراة من دون خسارة بقيادة المدرب روبرتو مانشيني.