|


بيلي.. يامال وموسيالا.. صنّاع الأحلام في «يورو 2024»

جود بيلينجهام وجمال موسيالا ولامين يامال
الرياض - الرياضية 2024.06.11 | 07:20 pm

نسخةً بعد أخرى، لا يتوقف مصنع بطولة أمم أوروبا عن ولادة نجومٍ جددٍ في كل مرَّةٍ، وعليه تتَّجه أبصار الجماهير حاليًّا إلى ألمانيا ترقبًا لأبرز جواهر المنتخبات قبل خوض منافسات «يورو 2024»، وبالتأكيد ما قد تسفر عنه.
عددٌ من اللاعبين، ظهروا بقوةٍ في خارطة الكرة العالمية خلال الأعوام القليلة الماضية على الرغم من ملامستهم العشرين عامًا، وربما أصغر من ذلك، في مقدمتهم الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي شقَّ طريقه نحو النجاح بسرعةٍ خياليةٍ بعد انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في أعقاب مستوياتٍ لافتةٍ مع بوروسيا دورتموند الألماني، ففي غضون عامٍ واحدٍ، أصبح عرَّاب البطولات الثلاث للميرينجي «السوبر - الدوري - دوري الأبطال».
وفي الضفة الأخرى، يشاطر جود في التألق ابن البلد المضيف جمال موسيالا، الذي اختصر وقت الاكتشاف والانتظار، وضَمِنَ مقعدًا أساسيًّا مع بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، وأصبح من بين أكثر اللاعبين تأثيرًا في العالم من حيث العمر والأداء، إلى جانب نجوم الصف الأول، مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور، والنرويجي إيرلينج هالاند، والإنجليزي فيل فودين.
وفي حال التطرُّق إلى اللاعبين الواعدين، تتجه البوصلة إلى برشلونة حيث الموهبة المشرقة للكرة الإسبانية لامين يامال، أو كما يقال في بلده الأم المغرب «الأمين جمال». اللاعبُ الذي ينشط على الجناح الأيمن، حمل كل آمال جماهير البرشا على كتفيه في الموسم الماضي دون أن يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت، وهو في عمر الـ 16 عامًا فقط، إذ أصبح من بين أهم نجوم البلوجرانا، من ثم حمل قميص الماتادور الإسباني.
وبالنظر إلى عامل العمر، ربما يعدُّ الفرنسي كيليان مبابي أحد اللاعبين الذين من المفترض تسليط ضوء الموهبة عليه في «يورو 2024»، لكنَّ نجم موناكو وباريس سان جيرمان السابق، لم يعد لاعبًا يافعًا، يبحث عن الأضواء، بل هي التي تلحق به، إذ يزيِّن مسيرته القصيرة بكأس العالم، وميداليةٍ فضيةٍ، مع انتقالٍ إلى ريال مدريد، إلى جانب ستة أعوامٍ صنع خلالها كثيرًا من المنجزات.
لاعبون آخرون، يُنتظر منهم ردةُ فعلٍ قويةٌ في البطولة الكبرى، مثل هويلاند مع منتخب الدنمارك، وباستوني مع إيطاليا، وسوبوسلاي مع المجر، وأردا جولر مع تركيا، إضافةً إلى كثيرٍ من الأسماء التي سترفع من أسهم المنافسة المرتقبة بين نجومٍ، يعيشون لحظاتهم الأخيرة كرويًّا.