|


غضب سعودي على المدرب الإيطالي بعد فقدان الصدارة

«مانشيني ضيّعنا.. ما تجيب كأس حواري»

الرياض ـ الرياضية 2024.06.12 | 12:26 am

عجَّ موقع التدوينات القصيرة «إكس» بعبارات الغضب عقب خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام ضيفه الأردن 1ـ2 على ملعب «الأول بارك» والتي بدورها أفقدته صدارة الترتيب.
ونال التفاعل مع هزيمة الأخضر الأولى أمام الأردن في الملاعب السعودية أكثر من 890 ألفًا، بعد ساعة من نهاية اللقاء.
غالبية المغردين حمّلوا مانشيني أسباب الخسارة، عادين أنه لا يستحق الاستمرار في منصبه ووضع الأخضر في موقف صعب بحلوله في التصنيف الثالث، قبل دور المجموعات لمراحل حسم العبور المونديالي، من بينهم خالد الذي كتب: «مستوى سيئ الآن صعبناها على أنفسنا في الوقوع في التصنيف الثالث، مانشيني لازم يمشي مبروك للأردن الصدارة المستحقة»، وعلى السياق ذاته علّق علي: «ما ضيّعنا إلا مانشيني وتخبطاته في استبعاد واختيار اللاعبين، مستوى منتخبنا لا يبشر بالخير وأمامنا مجموعات تأهل حاسمة صعبة»، ووافقهم الرأي عماد قائلًا: «فشل جديد.. نعم تأهلنا، لكن تأهلت كثاني وخسرت فرصة التقدم في التصنيف وحسابات التصفيات النهائية اختلفت الآن، ولو أنه في نهاية المطاف بنتأهل للمونديال بإذن الله، مباراة سيئة من الأفراد أولًا + مانشيني ثانيًا اللي عانى بوضوح في الثلث الأخير الليلة، هاردلك جميعًا، ما في جديد»، وعد القناص أن المنتخب السعودي لن يحقق شيئًا طالما أن المدرب الإيطالي يقود الدفة بقوله: «مانشيني ‏يقول بيلعب بالمنتخب الأساسي في كأس الخليج، يبي كأس الخليج والله ما تجيبه ولا تجيب كأس حواري، أنت واتحادك!».
على طرف آخر، عد مغردون أن الخسارة لا يتحملها مانشيني، أحدهم سعود الذي كتب: «تابعت كل مباريات المنتخب مع مانشيني، وأشوف اللوم دايم عليه مع العلم أرقامه حلوة، وما خسر إلا مباراة رسمية واحدة، اليوم اللاعبين ضيعوا كثيييييير»، ورأى مواطن عربي منح مانشيني المزيد من الوقت، إذ كتب: «بغض النظر عن مانشيني مدربين المنتخبات بشكل عام يستحقون الصبر واجد، ربعنا مدري وش فيهم مستعجلين على الإقالة».
مسار جديد وجّه أسهم الانتقاد إلى اللاعبين، من بينهم عبد الله معلقًا: «المنتخب محبط ووضع اللاعبين السعوديين محبط أكثر لا عقلية ولا ثبات في المستوى ولا قوة بدنية، ويجب تغيير الواقع هذا بأي طريقة كانت.. بالنسبة للمدرب الكتاب باين من عنوانه ما عنده إلا خطة واحدة ومفلس وشايف نفسه، الحقوا وصرفوه قبل فوات الآوان»، ورأى دحمنتي أن ظهور غالبية لاعبي المنتخب في دكة البدلاء هو السبب بقوله: «الحقيقة أن تكدّس اللاعبين المحليين في بعض الأندية دون أن يلعبوا وفجأة يجدون أنفسهم أساسيين في المنتخب هو أمر يضرّ بمنتخبنا جدًا، ويجب حل هذا الأمر بأي شكل! لاعب ممكن حتى ما يلعب 20 دقيقة طول الموسم بس في المنتخب أساسي!! كيف بالله وليش وعلى أي أساس ضميته وإيش ممكن تطالبه!».