أوضح الإسباني رافاييل نادال، نجم كرة المضرب، الخميس، أن غيابه عن بطولة إنجلترا المفتوحة «ويمبلدون»، ثالث بطولات «جراند سلام» الأربع الكُبرى الموسم الجاري يعود إلى رغبته بالبقاء في الملاعب الترابية بدلًا من العشبية.
وقال نادال صاحب الـ 38 عامًا: «بعد الخسارة في رولان جاروس، سئلت عن تقويمي الصيفي ومنذ ذلك الحين كنت أتدرب على الملاعب الرملية، تم الإعلان أمس أنني سأشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، وهي آخر أولمبياد بالنسبة لي، ولهذا الهدف، نعتقد أن الأفضل لجسدي هو عدم تغيير نوع الملعب والاستمرار في اللعب على الملاعب الرملية حتى ذلك الحين».
وشدد نجم التنس الإسباني في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» على أنه يشعر بالحُزن، وسيفتقد اللعب في ويمبلدون، وتابع: «حزين لأنني لم أتمكن هذا العام من الاستمتاع بتلك الأجواء الرائعة لهذا الحدث المذهل الذي سيظل دائمًا في قلبي، وأكون مع كافة المشجعين البريطانيين الذين قدموا لي دائمًا دعمًا كبيرًا، سأشتاق لكم جميعًا».
وألمح نادال، المتوج مرتين بلقب ويمبلدون، عقب خسارته في الدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس» إلى أنه سيبقى على الملاعب الرملية بدلًا من المخاطرة بالتحول للملاعب العشبية، ثم العودة مجددًا للرملية، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من القدرات البدنية.
ويشارك نادال بدلًا من ذلك في بطولة نورديا المفتوحة في باستاد بالسويد، المنظمة على الملاعب الرملية، والتي تنطلق من اليوم التالي لبطولة ويمبلدون في 15 يوليو المقبل.
وإلى جانب سعيه لإحراز ميدالية ذهبية أولمبية ثانية في فردي الرجال، خلال المنافسات التي تجرى بملاعب رولان جاروس في باريس، العاصمة الفرنسية، سيتعاون نادال أيضًا مع مواطنه كارلوس ألكاراز في منافسات زوجي الرجال.